“في ليلة التاسع عشر” للشاعرة نزهة البربوري

طالع الى المسجد علي ليث الحريبة

وزينب تنادي حالتك يابه عجيبة

***

متعجبة منك الليلة وقلبي مرتاب

تطلع تعاين في السما قلي شالسباب

ما عاهدت منك جزع يا داحي الباب

قلها يبنتي يعينج الله على المصيبة

***
الليلة
تساتعشر وانا عندي خبرها

ينضرب راسي بالصلاة واحظي بجرها

صاحت يبوية الله يكفي الناس شرها

لا تطلع الجامع بهاليلة الرهيية

***

ردها علي المنزل يقلها يا زجية

زينب ترا هذا الذي مقدر عليه

يمخدرة محد يفر من المنية

نادت يبوية ودمعها بخدها صبيبه

***
نجان
عندك خبر يا نور المسلمين

تضرب على راسك يبوية وقرة العين

خلني اوقض لك خواني حسن وحسين

قلها يبنتي الليل باقي يا نجيية

***
ودع
علي زينب وعنها لجامعه راح

وصارت بحجرتها تصك الراح بالراح

وطلعت الى خوتها ودمع العين سفاح

جاها حسن وحسين وشافوها نحيبة

***
قلها
الحسن يا بنت فارس بدر وحنين

شمالي اشوفج والدمع يجري من لعين

بهالليل شلي صار لج يختي تطلعين

ونت ودمعتها على خدها سكيبة

***

ودعو زينب وطلعو كلهم سوية

سباع ونشامة ما يهابون المنية

والحسن قدام اخوته راعي الحمية

وصلو الجامع يا هلا بأنوار طيبة

***
وصلو
الجامع صفوة الأرض وسماها

بعد النبي المصطفى وحيدر حماها

سادة شباب الجنة ومرجع هداها

وحيدر يعاين والقلب يسعر لهيبة

***
تذكر
عقب عينه على اولاده شجاري

من سم ابو محمد الى الينذبح عاري

بعد الذبح يندفن جسمه بالبواري

وزينب عقب عينه تظل ويلي غريبة

***
واتجه
للمحراب فارس بدر وحنين

لن هاتف ينادي الأمر لله يبو حسين

الليلة الشهادة تنالها يمشيد الدين

الليلة بن ملجم يخضب بدمك الشيبة

***
أذن
واقام المرتضى وللفرض احرم

و بالركعة الأولى شطر راسه بن ملجم

فوق المصلى وقع راسه مخضب بدم

برضوان ربه فاز والهادي حبيبه

***


لخادم
أهل البيت المرحوم الحاج عباس علي البربوري

رحم الله من يقرأ المحترمة الفاتحة الى روحه الطاهرة.

شارك برأيك: