مازلنا نأخذ الدروس من هذه المدرسة العظيمة لنستفيدة منها ونأخذ العبرة منها ، كان شيخ الانصار حبيب بن مظاهر الأسدي في الكوفة ، فيأتيه نداء الزهراء في نصرة سبط النبي فلباه بكل فخر و عزه ، ليلتحق بركب الحسين ، إذ كان على علم بأن له راية من رايات الإمام الحسين عليه السلام .
استمرت مآتم قرية النويدرات في إقامة المجالس الحسينة في اليوم الخامس وليلتها:
عزاء الزنجيل:
بدأ الرادود (علي البارباري) في عزاء الزنجيل عند الساعة الخامسة عصرا
حسينية آل إسماعيل:
• أما حسينة آل إسماعيل فقد أقامت أيضا المجلس الحسيني عند الساعة الثامنة و الربع مع الخطيب الشيخ وقد عرض موضوعًا تحت عنوان ( السنن في القرآن لتربية الانسان )
مأتم الحسن بن علي:
• وأيضا مأتم الحسن بن علي عليه السلام قد بدأ عند الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة مع الخطيب الشيخ حسن كربلاء وقد قدم موضوعا تحت عنوان ( حقيقة الحياة ما بعد الموت )
مأتم الجمعية الحسينية:
• ومأتم الجمعية الحسينية عند الساعة (التاسعة و النصف) مع الخطيب (الشيخ محمد جعفر المعاميري ) إذ قدم محاضرة حول الآية {فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قالَ يا وَيْلَتى أَ عَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} المائدة – ٣١
موكب العزاء:
• وختمت الليلة السادسة بإقامة موكب العزاء عند الساعة العاشرة والنصف مساء مع الرادود ( إبراهيم محمد) .