وأقـبلُ العـيدُ فـي آفاقهِ الأمـلُ
يسترجعُ الأمسَ من نسماتِ من رحلوا
ويبعثُ الطيبَ مـن أذكارِ أفئدةٍ
بمشرق الشمس و الأحياءُ تبتهلُ
ويأسر الروحَ طهيُّ العيد من يدها
بنكهة الحب في دخانها القبلُ
يسابق الفجرَ أطفالٌ ترافقهم
ملابسٌ طالما من زهوها احتفلوا
قد شاغبوا الحيَّ من ضوضاء شقشقة
بأُمرةِ الجَيْبِ كم من منزل دخلوا
ولمةُ الأهـل أحضـان مشـرعة
مجالس الخير كم تشتاقها المقلُ
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
جواد هيات