نَسِيمُكَ يَا بْنَ فَاطِمَةٍ سَبَاني
فَطِرْتُ إِليْكَ في وَلَهِ الجَنَانِ
إِلى بَابِ الضَّريحِ أَتَيْتُ شَوْقًا
لِتَغْمُرَني بِفَيْضٍ مِنْ حَنَانِ
أَصُوغُ إِلَيْكَ أَنْفَاسي قَصِيدًا
فَتَأْخُذُني إِلَى عُمْقِ البَيَانِ
وَأَسْرَحُ فِي حِمَاكَ أَبَا الطُّفُوفِ
عَلَى لَحْنِ المَهَابَةِ فِي الجِنَانِ
فَمَا أَحْلَى النَّسيمَ عَلى رُبَاكُمْ
وَمَا أَسْمَى المَكِينَ مَعَ المَكَانِ
زَهَا فَصْلُ الرَّبيعِ بِكُلِّ زَهْوٍ
فَأَطْلَقَ سَمْقَهُ نَحْوَ العَنَانِ
وَوَزَّعَ نَبْضَهُ في كُلِّ أَرْضٍ
بِكُلِّ مَحَبَّةٍ وَعَظيمِ شَآنِ
كَأَنَّكَ مَا بَرِحْتَ أَبَا الغَيَارَى
تُنَادِيْنَا وَفِي نَفْسِ الزَّمَانِ
نَسيرُ إِليكَ نَهْتِفُ يَا حُسينٌ
عَلى نَبْضِ القُلوبِ بِلا هَوَانِ
لِنُصْرَتِكُمْ مَحَبَّتُنَا إِمَامي
أُعِدَّتْ بِالضَّمِيرِ مِنَ الأَمَانِي
………
………
نَسِيمٌ حُسَيني،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال…..