الحَمدُ للهِ عَظيمِ الشَّانِ
المَلكِ الجَبَّارِ وَالدَّيَّانِ
الغَافِرِ الذَّنْبِ وَذي الجَلَالِ
وَقَابِلِ التَّوْبِ مَعَ التِّحْنَانِ
ثُمَّ صَلَاةً جَمَّةً كَثيرَةْ
عَلَى النَّبيِّ المُصْطَفَى العَدْنَانِ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَطْهَارِ
الخَازِنينَ رَحْمَةِ المَنَّانِ
مُبَارَكونَ شِيْعَةَ الوَصِيِّ
مِيْلَادَ غَوْثِ الحَقِّ وَالأَمَانِ
الحُجَّةِ المَهْديِّ لِلْبَرَايَا
صَاحِبِ هَذا العَصْرِ وَالزَّمَانِ
ابْنِ المَيَامِينِ نُجُومِ دِيني
أُنْشُودَةِ اللُّطْفِ مِنَ الرَّحْمَانِ
نَاشِرِ رَايَاتِ الهُدَى عَلَيْنَا
قَاصِمِ ظَهْرِ الظُّلْمِ وَالهَوَانِ
صَاحِبِ يَوْمِ الفَتْحِ وَالظُّهُورِ
مَاحِقِ أَهْلِ الجَوْرِ وَالطُّغْيَانِ
طَالِبِ ثَأْرِ الآلِ مِنْ عِدَاةٍ
أَدْمَوا عُيُونَ الخَلْقِ بِالسِّنَانِ
يَا رَبَّنَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
رَسُولِكَ الهادي إلى الجِنَانِ
يَا رَبَّنَا وَكُلُّنَا انْتِظَارٌ
نَشْهَدُ يَوْمَ النَّصْرِ بِالتَّهَاني
يَا رَبَّنَا وَكُلُّنَا اشْتِيَاقٌ
يَغْمُرُنَا بِحُزْمَةِ الأَمَاني
فَرْعُ الهُدَاةِ السَّادَةِ المُؤَيَّدْ
وَخَيْرُ مَنْ قَالَ مِنَ البَيَانِ
……..
……..
اشْتِيَاقٌ وَانْتِظَارٌ،،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال…..