العَطَاءُ الرَّابِحُ للشاعر فاضل عباس هلال

كَرِّسْ حياتَكَ عَالِمًا مُتَعَلِّمَا
فَهيَ السَّبيلُ لِتَرْتقيها سُلَّمَا

أَرْسِلْ إِلى قَلْبِ السَّماءِ رِسالةً
بِالحُبِّ بِالأخلاقِ عِشْتَ مُكَرَّمَا

أَجْرِ البَشَاشَةَ في عُيُونِكَ تُحْفَةً
فَمَعَ البَشَاشَةِ سوف تغدو مَعْلَمَا

أَعْطِ لِعَقْلِكَ زَادَهُ مُتَخَيِّرًا
حُلْوَ النَّمِيرِ وَقَدْ أَصَبْتَ لِتَسْلَمَا

وَانْقُشْ عَلى صَخْرِ الحَيَاةِ عُصَارَةً
مِمَّا غَرَفْتَ مِنَ المَعَاليَ مَغْنَمَا

قَاوِمْ ظُروفَ المِلْهِياتِ بِحَالَةٍ
كَالبَحْرِ تَدْفَعُ عَنْ نَدَاكَ عَرَمْرَمَا

لَا تَجْعَلِ التَّثْبيطَ يَعْلو هَامَةً
إِنَّ الثُّريَّا لَا تُريدُكَ تُهْزَمَا

لَحَظَاتُ عُمْرِكَ كَالحُروفِ تَنَمَّقَتْ
أَوْ كَالوُرُودِ تَأَلُّقًا وَتَنَظُّمَا

فَأَمِطْ لِثَامَ اللَّيْلِ عَنْ أُهْزُوجَةٍ
صَارَتْ مَعَ الآناءِ وَهْجًا مُفْعَمَا

وَلَقَدْ كَسَبْتَ العِزَّ مِنْ أَفْيَائِهِ
بُورِكْتَ مِنْ سَاعٍ تُريدُ تَقَدُّمَا
……….
……….
العَطَاءُ الرَّابِحُ ،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال….

شارك برأيك: