سَقَطَ الزَّيْفُ فَلَمْ يَبْقَ قِناعُ
بيعَ دينُ اللهِ ماذا سَيُباعُ؟
لَمْ يُبَعْ لِلتَّوِ لَكِنْ بَيْعُهُ
سَبَقَ الْأَحْفادَ أَجْدادٌ رُعاعُ
باعَهُ قَوْمٌ وَصانَتْهُ كِرامٌ
فَعَلَى الْأَرْضِ مَلاكٌ وَضِباعُ
إِنَّ مَنْ باعوهُ ما عاشوهُ يَوْماُ
وَهُمو عَمَّا حَوَى الدِّينُ جِياعُ
فَلِسانُ الْمَرْءِ لا يَنْشُرُ حَقًّا
حينَمَا الْفِعْلُ يُؤاخيهِ الضَّياعُ
لا تَخَفْ فَالْحَقُّ كَمْ يَكْشِفُ زَيْفاُ
وَالدِّماءُ الطُّهْرُ لِلْحَقِّ قِلاعُ
كُلُّ يَوْمٍ كَرْبَلا لا تَخْشَ كَرْباً
كُلُّ ظَلْماءَ يُجَلِّيها شُعاعُ
لا تُنادِي الْقُدْسَ وَالْأَدْمُعُ تَجْري
سَوْفَ يَأْتيها مَعَ النَّصْرِ شِراعُ
شاءَ مَنْ شاءَ وَيَأْبَى مَنْ أَبَى
حينَما الدُّنْيا تُلَبِّي مَنْ يُطاعُ
ذاكَ مَنْ يَنْظُرُ لِلْمَبْعَثِ أُمًّا
ثَدْيُهَا الْحَقُّ إِذا حانَ الرِّضاعُ
إِنَّ هَذَا الثَّدْيَ قَدْ أَرْضَعَ لَيْثاً
أَغِذاءُ الرُّوحِ لِلْكُلِّ مُشاعُ؟
فَعِشِ (الْمَبْعَثَ) كَالْعِتْرَةِ نَهْجاً
لِثَوانٍ لا يُوافيهِ انْقِطاعُ
كتبت اللافتة السبت 2015/5/16م الموافق 1436/7/27هج
تهنئة عطرة بذكرى المبعث والإسراء والمعراج
لجميع محبي آل البيت ولعموم المسلمين المنصفين.
شاعر العترة النبوية: أبوسلمان