من السقيفة و للغدير للشاعر حسن عمار

من السقيفة و للغدير

الرزية في الخميس !
صفحةِ التاريخ تِسْود

هاتوا أكتِبها و صيه!
ألگوم منها حايط و سَد

حِجَّه ثبَّتها النبي
إشلون تُعصى أو تُقيّد؟

مَحَّصت خافي لصدور
إمطِيعها و إللي تمرَّد

و  الوثيقة في الغدير
و الوصي فيها تأكَّد

ما يهم تُكتَب  ورق!!
وافره و لألوف تِشهد

حين بيَّنها الرسول
و الوحي مَدَّه و سَدد

و إنبلج  نورُ و هدى
و  النبي وثَّق أمعهَّد

و انبرى  دامس ظلام !!
لذراع ممتدُ و تِسيٌَد

تَرجمتها ع السريع
في السقيفه الغايب أحمد

من السقيفة و للغدير
ينقرى و يكمل المشهد

و يبقى  عنوان الولاء
في الغدير دينٌ مخلد

 

 

شارك برأيك: