قِصَّةُ (العَاشِرِ) لَمَّا تَنْقَضِي
فَهِيَ وَهْجٌ ثَائِرٌ (بِالأَرْبَعينْ)
لَمْ تَكُنْ قِصَّةُ نَحْرٍ عَابِرٍ
إِنَّمَا قِصَّةُ عِشْقٍ وَحَنينْ
فَالمَلايينُ وَقَدْ أَوْقَدَهَا
مُفْرَدٌ أَرْغَمَ أَنْفَ الظَّالِمِينْ
فَلَهُ جَاءَتْ عَلى مَدِّ المَدَى
بِالهُتَافَاتِ تُلَبِّي (يَا حُسَينْ)
سَيِّدي عِشْتَ بِوِجْدَانِ الدُّنَا
قِصَّةً تُرْوَى عَطَاءً مِنْ وَتِينْ
قِصَّةٌ قَدْ عَرَفَ الدَّهْرُ بِهَا
أَلْفَ هَيْهَاتَ وَلَا يَحْنِي الجَبينْ
قِصَّةٌ قَدْ أَيْقَظَتْ أَحْلَامَنَا
مُنْتَهَى الحِكْمَةِ فِي عِرْقِ السِّنينْ
قِصَّةُ البَيْعَةِ فِي أَصْلَابِنَا
(لِحُسَيْنٍ وَحُسَيْنٍ وَحُسَيْنْ)
قِصَّةُ التَّارِيخِ حِبْرٌ نَاصِعٌ
وَعُرُوجٌ مَلَكُوتِيٌّ مُبينْ
شِهِدَ اللهُ وَأَمْلَاكُ السَّمَا
(كَرْبَلاءُ العَهْدِ) مِنْ نَحْرِ (الحُسينْ)
……….
……….
قِصَّةُ الخُلُود،،،،،
أ. فاضل عباس هلال…..