وَكَتَبْتُ مِنْ فَيْضِ الهَوى
جُمَلًا بِنَغْمٍ أَطْيَبِ
عَيْنَايَ هَامَتْ عِنْدَهُ
لَا لَمْ تَرَ كَالأَنْجَبِ
هُوَ ذَا(الحُسينُ)سَأَنْحَني
فِي حَالَةِ المُتَعَجِّبِ
هُوَ ذَا(العَظِيمُ)تَخَالُهُ
لُجَجًا بِأَوْسَعِ مَرْكَبِ
أَنَّى اتَّجَهْتَ فَخَيْرُهُ
عِزٌّ يَسيْرُ بِأَرْحَبِ
الكُلُّ تَحْتَ ظِلَالِهِ
مِنْ مَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبِ
حَيْثُ الغَنِيُّ بِدَرْبِهِ
يَسْعَى بِكُلِّ تَقَرُّبِ
وَتَرَى الفَقِيرَ بِحَالَةٍ
زَادَتْ هِيَامَ المُسْغَبِ
كُلُّ الدُّنَا فِي حُبِّهِ
صَلَّتْ عَلَى طَهَ النَّبي
نَقَشَ(الحُسَينُ)رِسَالَةً
لِلْخُلْدِ بِالدَّمِ الأَبي
عُنْوَانُهَا رَبَّ السَّمَا
خُذْني بِأَلْطَفِ مَأْرَبِ
……….
……….
ظِلَالُ الحُسين(ع)،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال….