عادَتِ الذِّكرى وموجُ الظُّلمِ هاجا
وأبَى عالمُنا إلِّا اعْوِجاجا
ودماءُ الغدرِ في كلِّ مكانٍ
في ثَرَى الإسلامِ لمْ تبقِ ابْتِهاجا
تحصِدُ الأرواحَ حَصْدَ البِرِّ حتَّى
ظنَّه الأغلبُ لا ينوي انْفراجا
عجباً هلْ يملكُ الياسُ قلوباً
ملكَتْ في حالِكِ الدهرِ سِراجا؟
ذاكَ آلُ البيتِ نورُ اللهِ فيهم
فاقَ شمساً نورُها عَمَّ الفِجاجا
نورُهم في القائمِ المهديِّ باقٍ
سترَى إنْ ملأَ الدُّنيا عَجاجا
يملأُ الرعبُ قلوباً أرْعَبَتْنا
وذئاباً كيفَ يُبديها نِعاجا
عِشْ معَ الذكرى ففي الميلادِ يبقى
كلُّ داءِ أو أذىً يَلقى عِلاجا
كتبت الأربعاء 2015/6/3م
الموافق 1436/8/15هج
تهنئة بذكرى ميلاد منقذ البشرية
الإمام المهدي المنتظر (عج) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
لكل قلب متعطش للقائه في يوم الزحف للفتح العظيم