شظايا الدهر لا ترحم
مسار السبط والمأتم
كأن عداوة خلقت
وصاب ضرامها المحرم
كأن الأمس يبغينا
نعاوده ولا نسأم
كأن الشمر ما فتئت
بقايا ثوبه تنسم
كأن الخيل مازالت
تراود عافراً يكلم
أظن الظلم ملتبساً
فوهج السبط لا يكتم
فمنا يا أبا الأكبر
شعاراً قلته يسلم
ألا هيهات نعلنها
سيبقى السبط والمأتم
أبو الأحرار لا يركع
ولا يحنى ولا يُظلم
فأي جريرةٍ قل لي
تضاف لعاشق مهتم
فمن كالسبط لا يُنسى
ومن كالسبط لا يُعدم
حسينٌ فوق هامتنا
فلا أرقى ولا أعظم
فمن يبغي الحسين أذى
نقول له ألا فاحلم
ويا من صحتنا المغنم
ستلقانا غداً مغرم
لمن يا عاذلي الغلبة
ومن كحسيننا أقسم