وَألقيتُ مِن شُرفةِ الذِّكريات
بقايا التّزاحُُمِ في الماضيات
وَأيقنتُ أنَّ انصهارَ الجليد
على معبرِ الصَّبرِ والعزمات
فغادرتُ حولي إلى داخلي
بعيدٍ عن الحزنِ والموجعات
وَغُصتُ إلى عالمٍ أرحبٍ
مليءٍ بعذبِ المنى الوارفات
وَلامستُ كلَّ معاني السلام
بوعيِّ التأملِ في الصالحات
وَصالحتُ نفسي بنبضِ الهدوء
وَنبضٍ تَجذَّرَ بالرائعات
هنا واستفاقَ المدى صارخاً
إلى رحلةِ المجدِ والفُضليات