مُغيث القلب للشاعر عبد الحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

السُّمُّ إنْ آذَى الإمامَ الصادَقا
بَلْ سَرَّ ذا غِلٍّ كَذا ومُنافِقا

لكنَّما الذِّكْرُ الجَميلُ لِسَيِّدي
غَيْثٌ لِظامي القلبِ أَرْوَى عاشِقا

قلبٌ يُحَلِّقُ في البقيعِ وَإنْ نَأَى
ما حالَ مَنْ لِثَرَى الحَبيبِ مُلاصِقا؟

لَوْ فَتَّشوهُ وَهْوَ يَرْصُدُ قَبْرَهُ
لَرَأَوْا لِمَنْ يَهْوَى الفُؤادُ مُعانِقا

والعَيْنُ تَقْرَأُ في الأَثيرِ مَناقِباً
هِيَ قُبَّةٌ شَمَّاءُ تُخْزي أَخْرَقا

قَدْ سَرَّهُ هَدْمُ القِبابِ وَما دَرَى
هَدْمَ القِبابِ إِلَيْهِ أَرْسَلَ صاعِقا

لَكِنَّ مَنْ أَلِفَ العَمَى وَظلامَهُ
أَتَرَى يَرَى نورَ الفَضائِلِ مُشْرِقا؟


كتبت الاثنين ليلة الثلاثاء 2015/8/10م الموافق 1436/10/24هج في ذكرى استشهاد مولانا وسيدنا الإمام جعفر الصادق عليه السلام

شارك برأيك: