شُروقُ الشمسِ خُيِّلَ لي
بأنَّ الكونَ في هُدنَه
وأنَّ حياتَنا تزهو
بُعَيدَ الجِدِّ والأنَّه
وأنَّ الشمسَ تُعلِنُها
مسيرةَ عازفٍ لحنَه
وأنَّ الليل مرساةٌ
لِفكرٍ يَقهرُ المِحنَه
وأنَّ الفجرَ ميعادٌ
يُزيلُ الوهنَ والطَّعنَه
وَيُلبِسُ عُمرَنَا نُوراً
بديعَ الصُّنعِ كالمُزنَه
يُجَلِّلُنَا بألطافٍ
مِنَ الباري عَلا شَأنَه