ديار الحسين للشاعر جواد هيات

جواد هيات

على رسمِ الخيامِ قفوا
هنا الأحزانُ تنتصبُ

بقاياها رمــٌادٌ من
رفٌٌـــٌاة الآلِ تلتهبُ

قفوا نبكي معالمها
نروّي من بها اغتربوا

ديارٌ سورت بدمٍ
ورفت فوقها القببُ

هنا وقفَ الزمان هنا
قيام الحشرِ يرتقبُ

هنا تبكي السماءُ دما
وقرصُ الشمسِ يحتجبُ

هنا مرتْ خطى. زينب
بقرب الرأسِ تنتحبُ

هنا نبأ الجواد أتىٰ
بنحرِ السبطِ يختضبُ

شارك برأيك: