في ذكرى الامام الجواد للشاعر عبد الحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

يا مَنْ تَحَمَّلَ لِلإِمامَةِ يافِعاً
وَبِعِصْمَةِ الرحمنِ أَخْرَسَ قاضِيا

وَأَزاحَ عَنْ قلبِ الشريعةِ هَمَّها
فَأَعادَ عِنْ تيهِ الضَّياعِ مُوالِيا

مَوْلايَ يا بابَ المُرادِ وَمِثْلَما
أَفْرَحْتَ مَوْلىً قَدْ اَغْظْتَ مُعادِيا

فَغَدا يُؤَجِّجُ نارَ حِقْدِ ما خَبَتْ
بَلْ يَدَّعي لِلْمُصْطَفَى الطُّهْرِ وافِيا

عَجَباً لَهُ والسُّمُّ كَذَّبَ قَوْلَهُ
وَكَأَنَّهُ بِأَذاكَ أَصْبَحَ غازِيا

إِنْ كانَ أَبْكَى الكونَ سُمُّكَ يا تُرَى
أَفَلا يكونُ عَلَيْكَ جَدُّكَ باكِيا

لا بَلْ بَكاكَ الطَّاهِرونَ جَميعُهُمْ
وَأَخُو الْوِلاءِ أَلا يكونُ مُواسِيا

لَمَّا قلوبُ العاشقينَ تَصَدَّعَتْ
أَحْيَتْ عَلَى مَرِّ السِّنينَ تَعازيا


كتبت الأحد 2015/9/13م
الموافق 1436/11/28هج
في ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد (ع)

شارك برأيك: