إحياءً لذكرى استشهاد الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام، أقام أهالي قرية النويدرات مجالس التعزية ومواكب العزاء مواساةً لصاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
مآتم القرية فتحت أبوابها لإقامة مجالس التعزية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الباقر عليه السلام ، حيث انطلقت المآتم في القراءة من بعد صلاة العشائين، وأرتقى المنبر خيرة الخطباء الذين تناولوا المصيبة والفاجعة الأليمة بشيء من التفصيل، ومن ضمن الخطباء الذين شاركوا في مآتم القرية هم:
– الملا إبراهيم الحجيري – الجمعية الحسينية
– الملا جاسم مفتاح – مأتم آل معراج
– الشيخ عبدالله السعيد – مأتم آل إسماعيل
– الملا حسن القباط – مأتم آل مرهون
– الشيخ محمد حسن المعاميري – مأتم الكاظم
– الملا كامل الشيخ – مأتم البربوري
– الشيخ جمال الخرفوش – مأتم آل زيد
– الشيخ هاني – مأتم آل مدن
حيث أستعرض الخطباء ورجال الدين مصيبة الإمام الباقر وكيف إنه عانى من الدولة الأموية بعد مقتل والده الإمام زين العابدين عليه السلام وجده الإمام الحسين عليه السلام وهو الذي حضر موقعة كربلاء طفلاً صغيراً وشاهد المآسي التي وقعت على أرض الطف.
فيما أشار الملا حسن القباط إلى فضائل وخصال الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام ومدى العلم والمعرفة الذي كان يحويه، بجانب أخلاقه الرفيعة وزهده الكبير وعبادته اللامتناهية.
موكب العزاء أنطلق من أمام الجمعية الحسينية بالقرية بقيادة الرادود “محمد حسن يوسف” الذي أشعلت قصيدته القلوب حزناً وألماً على استشهاد حفيد رسول الله الإمام الباقر.
مضائف أهل البيت فتحت أبوابها هي الأخرى لتشارك الأهالي إحياء هذه الليلة الحزينة على آل النبي الأطهار، حيث قُدمت بعض المأكولات الشعبية على حب الإمام صلوات الله وسلامه عليه.
الإمام محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام علمٌ من أعلام أهل البيت، هو خليفة الله في أرضه، ومستودع حكمه وأسراره، وباب علمه الذي لا يغلق ، هو خامس أئمة المسلمين وخلفاء الله في العالمين الذين نصبهم سبحانه وتعالى على عباده.