سجدَ الهوى والروحُ كم تشتاقُ
وتزاحمت في حبهِ العشاقُ
وتدافعت في أسره كلُ الحِجى
والعشق ما لعبيدهِ إطلاقُ
تدنو له كلُ البرايا مثلما
للبدرِ تَمًّا مالت الأحداقُ
يوم الغديرِ ومن به كمُل الهدى
وبنوره تتوضّأ الآفاقُ
ولِمُعجزٍ لو قد أتى حرفُ اسمهِ
للعاشقينَ بقبرهم .. لأفاقوا