يا سهم ما لك قد ذبحت إمامنا
ولقد مضيت بخسة الأفعال
أنسيت حكماً للورى في محشر
أم كنت تهوى زمرة الأنذال
فانظر لحالك إن أردت سعادة
فاغسل ذنوبك من قذى الأوحال
هيهات يغدو المصطفى متألماً
والغدر فيك مفتت الأجيال
لا بارك الله القدير بطعنة
لك قد بدت مكسورة الآمال