مولاي يا ساكناً في الروح طاب لنا
فيك الغرام وحبل الشوق عن كثبِ
مولاي يا هاطلاً في الوجد تسعفنا
إذا لوتنا أيادي الخبث والنصبِ
مولاي يا رافعاً كف الدعاء لنا
لذنا بحضرتكم من سطوة العضُبِ
ما هدّموا قبةً كانت تظللكم
بل أنت ظللتها يا أروع القُببِ
واليوم سُر منَ رأى عادت ببهجتها
تُفاضل الأفق أنواراً وبالطِّيَبِ
لأنكم سورها العالي وحاضنها
لا بل وأنت الحمى في لجة الخطبِ
مبارك مولد العسكري ع ،،،،،
أ. فاضل عباس هلال …….