أدب الموكب الحسيني ( ١٤ ) بقلم الأستاذ حسن كاظم

الأستاذ حسن كاظم

في هذا الجزء الأخير من سلسلة أدب الموكب الحسيني نختم كلامنا بالنقاط الآتية:

  • الموكب الحسيني مسيرة فيها حب وولاء وفكر وأدب يمثل روح الانتماء للدين، فليس الموكب خروجا في الشوارع أو تجمعا في الحسينيات للبكاء والنحيب فقط. ولا هو ممارسات لجماعة فقدت عقلها أو مشاعرها إنما مسيرة أنتجت أدبا خلاقا.
  • يجب الاهتمام بقصيدة الموكب اهتماما كبيرا، فهي مكون ثقافي  لمدرسة أهل البيت عليهم السلام.
  • لا تمثل قصيدة الموكب الشاعر، فهي تمثل الجماعة، لذلك على الشاعر أن يراعي في القصيدة ما هو ضمن نهج أهل البيت عليهم السلام وأن لا يتعرض إلى ما هو خارج نهجهم وتعاليمهم، أو إلى ما يؤدي إلى الفتنة والنزاع.
  • من الجميل جدا لو تشكل لجنة لكل موكب مهمتها دراسة قصيدة الموكب قبل إلقائها في الموكب.
  • أن تكون هناك ندوات ومحاضرات تسلط الضوء على قصيدة الموكب من قبل متخصصين، ليميز  الناس مستويات القصائد.
  • أن تنشر بعض التحليلات الأدبية لبعض قصائد الموكب في شتى الوسائل.
  • أن يتقبل شعراء القصيدة الموكبية النقد، وأن يطوروا من تجاربهم.

وفي الختام أشكر كل من تابع هذه السلسلة، خاصة من بعث لي وجهة نظره وملاحظاته وإن كانت تختلف معي في الرأي. وأرجو كل من عنده ملاحظة أو وجهة نظر أو رأي أن يبعثها لي مع خالص الشكر. كما أشكر الشعراء الذين زودوني بقصائدهم، إذ نهلت منها ولم أرتوِ بعد.

كما أتمنى أن تفتح هذه السلسلة شهية المحبين للأدب والمتخصصين بأن يكتبوا ما فاتني ويتوسعوا في الذي كتبت بشكل أكبر فمنهم نتعلم.

مع خالص شكري وتحياتي للجميع
حسن كاظم

شارك برأيك: