َألاَ قُل للعُتاةِ الظالمينا
أنا السَّجادُ زينُ العابدينا
سُقيتُ الهمَّ من أرضِ الطفوفِ
وهولاً مثلَ غُولِ الحاقدينا
وما ذَلَّت ولا هانت طريقي
لأنَّ الصبرَ دِرعُ المؤمنينا
ومن فيضِ الصلاةِ مع الدعاءِ
أَزَحتُ بمدمعي رجساً لعينا
فيا أهلَ العبادةِ والطهارة
خذوا من فيضِهِ وهجاً مبينا