مقمكِ سامقٌ في العالياتِ
ونهجكِ ثابتٌ كالراسياتِ
وراعفُ مجدكِ ملأ العوالم
وموسَقَ في خضمِّ الراعفاتِ
وأُشربتِ الفصاحة من عليٍّ
فأحنيتِ الجبالَ الشامخاتِ
وعللتِ اليراع وقد تمادت
لتقتطفَ المُذال من الهباتِ
وأزمعت الولوج لمبتغاها
فألقاها المطهّم في الشتاتِ
فجئتكِ بالندى وعياً تهادى
لأستاف الشذا والأمنياتِ
فمن أين البداية للمسير ِ
ومن أين الوقوف على النجاةِ
خبرتكِ سيرةً ملأى بنورٍ
تهيم بها الدهور مدى الحياةِ
وتكتبكِ العقول نشيد فخرٍ
عن الأوهام في درب الهداةِ
وتقرؤكِ القلوبُ سطور سفرٍ
فملحمةً تُروِّي الساغباتِ
وتتلوكِ المحافلُ في مداها
إذا ما الليل أرخى الغاشياتِ
رجاحةُ عقلكِ فيضٌ يفيضُ
ويسقي الكون حتى النَّيراتِ
ركبتِ تخومَ أمجادٍ وعزٍّ
فجاوزتِ السُّها في السابقاتِ
وتندلقُ الكرامةُ من علاكِ
على الدنيا كعذب المرسلاتِ
وسابقتِ المعالي بالسجايا
فأيتمتِ المعالي بالصفاتِ
بقرتِ العلم عاصفةً وناراً
فألهبتِ الدنا بالرائعاتِ
أُعيذكِ يا بنت الكرار شمساً
تُذيبُ بنورها للحالكاتِ
مباركٌ مولدزينب الحوراء ع ،،،
أ. فاضل عباس هلال …….