يا غياثَ البشر للشاعر فاضل عباس هلال

فاضل عباس

توضأتُ بالنورِ تاجَ الفَخَر
أيا فارسَ الخُلدِ يا مُنتظر

وصَلَّيتُ بالحبِّ حيثُ الزمان
يُصلي عليكَ بأحلى الدُّرر

ورَتَّلتُ بعدَ الصلاةِ الكتاب
لأقرأَ فيه لذيذَ السِّور

لأنتَ امتدادُ الهدى سيدي
فهيا أغثنا تَداعى الخَطر

كفانا كفانا عُلوجٌ وَقاح
على الحقِّ هاهم جيوشُ الضَّرر

فلا ذا التَّسنُّنِ يدري الطريق
ولا ذا التَّشيُّعِ يدري الخَبر

أحالوا النهارَ كَليلٍ حزين
فأدموا عيونَ النَّدى والبَشر

تعليق واحد

  1. ابدعت كعادتك استاذنا العزيز في رسم المعاني المرجوة في استغاثات الحجة بن الحسن وخصوصا في الشطر الأخير من القصيدة في بيان إهلاك الحرث والنسل ولو اخترت عنوانا للقصيدة لاخترته.
    الا انني اختلف معك في البيت السادس من القصيدة حيث الحجة البالغة لله فإذا ذَا وذاك لم يدريا الطريق والخبر فما الحجة عليهما يوم الفزع الأكبر؟

شارك برأيك: