يا دهرَ الشُّؤمِ ألا سَطِّر
آلاماً صعبةَ كم تَسعر
كُتبت بالقاني فما أبقت
نَفَساً بالحبِّ غدا يَفخر
مَسَحَت للنورِ مَسَاكِنَهُ
وَهَوت بالسيفِ كمَن يَثأر
صَبّت زلزالاً مِن فيها
ببقايا الذّلةِِ والمنكر
فليوثُ الغابِ لها سجنٌ
ونسورُ الجوِّ مَضَت تُقهر
والواقعُ مُرٌّ لو تدري
فنهيقُ الحُمرِ هنا يَفخر
وشريفُ الرايةِ مأسورٌ
وطريدُ الدارِ إلى الَمهجَر