قباب النور للشاعر عبد الحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

قِبابُ النُّورِ في رَوْضِ البَقيعِ
يُشاهِدُها أَخُو الشَّأْنِ الرَّفيعِ

يَراها بِالبَصيرَةٍ كَيْفَ َتَزْهوُُ
وَذاكَ النُّورُ يُحْجَبُ عَنْ وَضيع

َِوَذاكَ النُّورُ يَزْدادُ اتِّساعاً
كَتَهْنِئَةٍ إِلَى الْهادِي الشَّفيعِ

بِمَوْلِدِ سَيِّدٍ ذِكْراه وُافَتْ
قلوباً ذُبْنَ فِي اَلْخَطْبِ الفَضيعِ

فَيَنْثُرُ في ثَرى الدُّنْيا سُروراً
يُداوي كُلَّ ذي قَلْبٍ وجيعِ

لِباقِرِ عِلْمِ آلِ البَيْتِ لَبَّى
فَصارَ بِهِ كَأَزْهارِ الرَّبيعِ

لِأَنَّ الجُرْحَ بَلْسَمَهُ وَلاءٌ
أَيَشْكُو مِنْ أَذىً أَوْ مِنْ نَجيعِ؟

مَشَى لِلْحَفْلِ مَزْهُوًّا ليَحْيا
سُروراً عَمَّ أَفْئِدَةَ الجَميعِ

شارك برأيك: