يا لحنَ الدنيا للشاعر فاضل عباس هلال

فاضل عباس

وتسامى الحرفُ في كُلِّ القَريضِ
بعدَ أن كانَ غريقاً في الحضيضِ

فالسجايا ظامئاتٌ لزلالٍ
وهي في فيئِكَ نشوى عن بغيضِ

فانتشلتَ الناسَ من قاعٍ ذميمٍ
حيثُ أُرسِلتَ بنورٍ وَوَميضِ

وَرَوَيتَ النفسَ ألوانَ الإباءِ
بعدَ أن مَرَّغَها داءُ المريضِ

أيُّها المبعوثُ يا خيرَ البرايا
يا نَديَّ الظِّلِ في كُلِّ عَريضِ

كم لَمَمتَ الشَّملَ مِن بعدِ الشتاتِ
وَبَسَطتَ العطفَ لحناً للمَهيضِ

سيدي نحنُ يَتامَاكَ اشتياقٌ
سيدي صِرنا بغاثاً في الرَّميضِ

 

شارك برأيك: