وأتيتَ يا شعبان للشاعر فاضل عباس هلال

فاضل عباس

خيولُ الشعرِ تسرحُ بي
أيا شعبانُ بالسرعَه

فتصهلُ قافياتٌ مِن
بديعِ الحرفِ والرّوعََه

ويختالُ النَّدى طرباً
بهياً ناصعَ السُّمعَه

فأُلقي حِملَ آهاتي
على الشطآنِ بالدمعَه

ليرتاحَ الحَشَا منها
تُغادرُ دونما رَجعَه

فأُعلنُ أنَّ أيامي
عتيقةُ وارثِ البِضعَه

حسين السبط والمولى
وفادي الدينِ والشِّرعَه

فيا رَبَّاهُ حَررُّني
لأغدوَ مثلما الشَّمعَه

شارك برأيك: