ومضي ينتعلُ الأ
رضَ تغَّطيه السماء
ويتمتم أي يا
ربُ كريم الكرماء
أنا إذ أحببتني
خذني لذلكم اللقاء
وأتى يصطحب ال
أطفال بذلاً و عطاء
ثم سبعونَ و نيفٍ
قدموا كل الوفاء
بأبي الجسم المرمل
في فيافي كربلاء
بأبي المقتول ظلماً
وثلاثا في العراء
بأبي المسلوب برداً
وهو ابن الأنبياء
بأبي المخضوب لكن
أشبع الأرض إباء
ولعمري قوّم الإسلام
من تلك الدماء
وشفاهُ ذابلاتٌ
ترتوي الرحمة ماء
وينادي لن تنالوا
أبداً مني انحناء
وأفرّ ألفُ كلا
أنا ابن الكرماء
جئت للموت ولا
يحكم فينا الادعياء
أنا حرٌ يا بني حربٍ
أصول الطلقاء
ومداد الدم مني
أشعل الدنيا ضياء
إنما دولتكم بعدي
سرابٌ و هباء
ودمائي هي إلهامٌ
لكلِ الشرفاء
وغداً في الحشر
وعد الشهداء