رئةَ الحبِّ بالنقاءِ احملينا
وإلى سدرةِ الطفوفِ اسبقينا
كلُّنا ظامئٌ لفيءٍ وماءٍ
علَّنا بالهنا وعذبٍ روينا
أرجعي سالفَ الزمانِ ندياً
واقشعي داجيَ الهمومِ المُشينا
ها هنا تبدأُ الحكايا استباقاً
رئةَ الحبِّ كلُّنا أسعدينا
نَفَسٌ مِن حسينٍ تجلّى
رطَّبَ الأفقَ بالنقاءِ يقينا
راسماً للجمالِ آلاءَ فجر ٍ
داعبتْ غورَنا حنيناً حنينا