تسافرُ بي هاطلاتُ الدموعْ
على آهة القلب بين الضلوعْ
لأبكي علياً إمامَ التقى
ومولى السجودِ ومولى الركوعْ
وخنجرُ همي يُطيلُ البقاء
ليذبحَ كلَّ ورودِ الرجوعْ
وتعصفني الريحُ واويلتاه
وتعبثُ في خاطري والربوعْ
فأبحثُ عن ملجأ أو قرار
يداوي مذابا كماء الشموعْ
نعم أثقلته رزايا الطفوف
ولكنه لم يكن بالجزوع
ترى دمعه كالسيول التي
تسارع بالجرف لا للخضوع
مسيرته الشمس لا لن تغيب
يرتلها الدهر قبل الهجوع
ويعرفه العرب والأعجمون
نقياً بهياً كبدر السطوعْ