السلامُ على الإمامِ الرؤوف للشاعر فاضل عباس هلال

فاضل عباس

ببابِ ابنِ موسى أنختُ الركابا
وألويتُ للدمعِ بحراً عبابا

وناديتهُ يا بعيدَ الديارِ
سرايا انتحابي تهزُّ اليبابا

وأحزانُ قلبي كعصفِ الرياحِ
تُقَشِّعُ مني سراباً سرابا

فما عادَ جمرٌ يهمُّ كياناً
عليه المآسي تصبُّ العذابا

وما عاد ليلٌ يهمُّ عيوناً
عليها البلايا تهيلُ الترابا

وما عاد نبضٌ يهمُّ اعتلالاً
رأى القهرَ درباً عجيباً عُجابا

فيا ثامنَ الآلِ وبنَ الهداةِ
أعدْ للشرايينِ عزماً غِضابا

فمنكمْ سنبني صياصي المعالي
ومنكم نبيد المهاوي الخرابا

شارك برأيك: