فجرتُ إحساسَ التَّذَمُّرِ لحظةً
في فورةٍ عظمى وشيطاني معي
وغدا يُجمِّلُ أحرفًا ليقودني
نحوَ الضبابِ بموجةٍ في أضلعي
وطفقتُ أحمل معولي ويهزني
طربا لأبدأ رجزة من أدمعي
أوَّاهُ يا ويلي وأسلمني الأنا
وجرى برايته اللعين لمصرعي
وطعنت خِلّي يا لها من نكسة ٍ
ألقت بماء محبتي وتورُّعي
حتى كأنا الذاريات حملنني
وأخذن مني منطقي بل مسمعي
وإذا الكرام الرائعون تحوطني
منهم لحون المكرمات بمهيعي
فأفقت وانقشعت غمامة حسرتي
وصرخت واويلاه كيف تضرعي
عذرا لمن أشعلت فيهم جمرة
ورميتها في الخافقين ومربعي