إغلاق صيدلية العمالة الأجنبية يسبب ازدحاما في مركز أحمد كانو الصحي

مركز أحمد كانو الصحي
مركز أحمد كانو الصحي

ذكر جعفر الهدى رئيس جمعية النويدرات الخيرية وممثل اللجنة الصحية التابعة لشكاوى القرى الثلاث في مركز أحمد علي كانو الصحي أن سبب الازدحام على صيدلية المركز في المساء يعود إلى إغلاق الصيدلية المخصصة للعمالة الأجنبية في الفترة المسائية بالطابق الثالث، وقال: إن العمالة الأجنبية التي تم تحويلها إلى مركز أحمد علي كانو الصحي تم تخصيص غرفتين لهم للعلاج وموقع للعمليات وصيدلية في الفترة الصباحية تضم الأدوية الرئيسية فقط، بغية تخفيف حدة الزحام عن الصيدلية في الطابق الأول.

وأضاف: من خلال متابعتنا مع وزارة الصحة وجدنا أن عدد الكادر الطبي المتخصص في الصيدلية قليل جدا، ربما بسبب الميزانية، وتفهمنا الوضع لكون أن المركز الصحي كان أشد زحاما قبل تخصيص الطابق الثالث للعمالة الأجنبية، كما أننا وقفنا على مقترح التقرير الذي نقل إلى وزارة الصحة بنقل العمالة إلى موقع آخر، وكانت الاستجابة إيجابية من قبل وزارة الصحة؛ إذ كانت أولى التوصيات المرفوعة أن تنقل العمالة الأجنبية إلى وحدة صحية خاصة بهم في المركز القديم للولادة بسترة بعد استيفاء متطلبات الميزانية المخصصة لذلك، لافتا إلى أن اللجنة الممثلة للقرى الثلاث تتابع الأمور بهدوء؛ لأن كل همها حل مشاكل الأهالي والأهم نقل العمالة إلى الموقع المخصص لها.

وتشهد صيدلية مركز أحمد علي كانو الصحي في بعض الأيام بالفترة المسائية ازدحاما في انتظار تسلم الأدوية المخصصة من قبل الأطباء، وأغلب الأعداد التي تنتظر من العمالة الأجنبية، ما يشكل عبئا في تسلم الدواء من قبل المواطنين الذين يترددون على المركز.

الجدير ذكره أن عملية تحويل العمال الأجانب وعلاجهم من مركز الرازي الصحي إلى مركز أحمد علي كانو شملت المجمعات السكنية في النويدرات والمعامير والعكر وسترة والرفاع الشرقي وعسكر وجو كلنت في أكتوبر 2015.

شارك برأيك: