فَتْحٌ تُؤَسِّسُهُ الدِّماءُ بِعاشِرٍ وَالْأَسْرُ لِلْفَتْحِ الْمُبينِ يُكَمِّلُ فَتْحٌ إلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ خالِدٌ لِعُروشِ كُلِّ الظَّالِمينَ يُزَلْزِلُ زُرْ كَرْبَلا أَوْ زُرْ دِمَشْقَ فَفيهِما صَرَخاتُ لِلْفَتْحِ الْمُبينِ تُجَلْجِلُ أَوْ زُرْ بِأَرْضِكَ إنْ حُرِمْتَ لِمَأْتَمٍ هُوَ صورَةٌ أُخْرَى إلَيْهِ تُمَثِّلُ بَلْ إنَّهُ حَيٌّ بِروحِ مُتَيَّمٍ ناءِ يَحُلُّ بِتُرْبِةٍ أَوْ يَرْحَلُ بَذْلُ الْحُسَيْنِ …

الغُربة أن تكون زَينبُهم بلا “عبّاسها”، وتدخلُ من بوّابةِ الساعات!! أتوقّف هُنا، فهذه الفاجعة تستحقُ البُكاء دماً، تستحقُ إهدار الروحَ بدل الدموع، نعيش بعد الفقدِ مرّتين فنؤرّخ الحياة بـ “ما قبل دخول السيدة زينب من بوّابة الساعات” وما بعد هذه اللحظة، فمن كان قبلها قُتِلَ ومات، ومن لم يمت كبُرَ …

ظمئ الأكبرُ الفتى المنصورُ فتنحَّى الفراتُ .. جاء الغديرُ .. فامتزاج الفراتِ في الماء وِرْداً حين ذكر الغدير شيءٌ حقيرُ .. الولاء الولاء .. قد كان إبهاماً إلى السبط كالغدير يفورُ .. وهو قد كان خنصرا من رواءٍ عن كفوف الوصيِّ منه الحضورُ .. نُحِّيتْ كفُّ حيدرٍ بعد بيعاتٍ وفي …

أَذِّنْ عَلِيُّ لَِصَوْتِ الْمُصْطَفَى اشْتُقْنا لَعَلَّ صَوْتَكَ يُحْيي واقِراً أُذْنا في جَحْفَلٍ نَصَّبوا الشَّيْطانَ قائِدَهُمْ وَما أَقاموا إلَى سِبْطِ الْهُدى وَزْنا يا وارِثاً غُرَّةً تُرْوي مُشاهِدَها فَرَيُّها خِلْتُهُ قَدْ أَخَجَلَ  الْمُزْنا إذا تَبَسَّمَ حَبَّاتُ الْلَآلي بَدَتْ كَأَنَّهُ ما حَوَى في ثَغْرِهِ سِنَّا وَامْشِ كَخَطْوِ رَسولِ اللهِ لَوْ وَقَعَتْ فَوْقَ الْمِياهِ …

حمل لكبر عالعدا وشد العنان حملة الكرار يوم النهروان واويلاه يلكبر واويلاه يلكبر جاب عركتها وثار بهم عجاج تقول بيده الموت يحصد بلفواج يسلب الارواح و يهبر اوداج جده الكرار خيال لحصان واويلاه يلكبر واويلاه يلكبر مثل فلقة قمر ما بين السحاب شبه جده لمصطفى خير لنجاب تكالبت عدوانها نبال …

ودعيني ٠٠٠٠ يمه رملة ودعيني ودعيني …. للجهاد تحشميني ودعيني ٠٠٠٠ ساعة يمه وتنظريني ودعيني ….. ولازم اتوسد يميني ودعيني ….. وصية لازم تذكريني ودعيني …. على حقوقش سامحيني روح يبني…. هذا حقي يا شفية روح يبني…. التضحية عليك وعليه روح يبني….. لعمك الطاهر هدية روح يبني ….وارضي الزهرة الزجية …

لعمه حسين أقبل دمعه بخدوده أمانة من أبويه الحسن هالعوذة يعمي شوف خط الحسن في زندي من صغري وهالعوذة بعد عندي بس ما شفت هم وغم فت جبدي مثل هاليوم همي زايد بزوده شوف أشلون بوية كاتب يوصي لاشفت الشهيد بكربلا ينخي لا تقصر يجاسم والعمر تعطي عمك لا تركه …

كَرَّ الشَبابُ على جُيوشِ أميَّةٍ كَالأُسْـدِ لا تَخشى وُقوعًا لِلمِحَنْ ذا قاسِمٌ وَ عليُّ ذاك الأكبَـرُ فَـمَعًا كَأنَّهُما حُسينٌ و الحَسَنْ عِرسانُ اخْتَلَفَ الزَفافُ لِمثلِهِم وَ تبدَّلتْ أفراحُهُم فَإلى شَجَنْ ثَوبُ العَريسِ جَديدُ أثْوابٍ وَ هُم مَن يَرتَدوا لِلعُرسِ أثوابَ الكَفَنْ احْمرَّت الأبدانُ حتَّى خُضِّبَت ظَلَّتْ لَهُمْ ذِكرى عَلى مَرِّ …

اعقد لواءَك في لواء القاسمِ هذا الصغير السنُّ كلُّ العالمُ .. في كربلاء .. الطفلُ سيفٌ قائدٌ لم يَبْلغنْ حُلمَاً .. بعزمٍ حالمِ .. في كربلاء .. حضيرة من نصرةٍ الكلُّ فيها عاش فوز الغارمِ .. واسم الحسين .. مدار كل نفوسهم ومدار أنجمهم بفلك ناظمِ .. طفل صغير قاسم …

نادى الرضيعُ أباه وهو مزنِّرٌ نحراً .. ألستُ بكربلا جُندِيَّا؟! .. إنْ كان شربُ الماء عن جُندٍيَّتِي يُقصِي فلا عشتُ الرواءَ قَصِيَّا .. لكنْ أجِبْني .. لستُ جُنْدِياًّ؟! أنا عشتُ ادِّراعَ قِماطيَ العلويَّا .. والنحرُ يا مولايَ مكمنُ وثبتي نحو العدا قد صرتُ منه كَمِيَّا .. أو لستُ جُندياًّ .. …