بأيدي نويدرية

تجولت عينا فاطمة في جدران غرفتها الضيقة وقد بدأ شعاع ضوء الصباح يلامسها، وقد تسرب شيئا فشيئا ليهاجم الظلمة، فضوء الفجر خادر جميل، كمذاق كوب الشاي العراقي حين يشتد البرد ويصبح قارصا عندها يكون للشاي الأحمر الذي تزيده فحمات التنور لذة شغفه ونكهته ودواعيه. 

هكذا تعودت فاطمة أن تستيقظ كل …

يا قُرونَ الدَّهْرِ لا يَنْسَى الثَّكولُ والِداً تَبْكي لَهُ الطُّهْرُ البَتولُ سَيَّدَ الأَكْوانِ بَلْ خَيْرَ البَرايا وَهْوَ لِلدُّنْيا وَلِلْأُخْرَى رَسولُ فَقْدُهُ في قَلْبِ مَنْ نَخْطو خُطاهُمْ مِثْلُ زِلْزالٍ بِهِ خَطْبٌ مَهولُ رَغْمَ صَبْرِ المُرْتَضَى الأَعْظَمِ لَكِنْ هُوَ فِي الْقَلْبِ سِهامٌ ونُصولُ وَأَسَى السِّبْطَيْنِ وَالْجَدُّ سَقيمٌ يُذْهِلُ الرُّضَّعَ آهٍ ما أَقولُ؟ …

أُغازلُ نبضَ الدُّجى والسَّحَر فأحتارُ يابنَ العُلا والفَخَر أَيَا نورَ دنيا المدى والنُّهى تَعَجَّل إمامَ الهدى المنتظر عصافيرُ أيامِنا غَالَها وحوشُ المعاصي ونارُ الغِيَر ومالت سفائنُ أفراحِنا إلى واهنِ الحبِّ بينَ الحُفَر أَمَا رُمتَ أكبادَنا سيدي وسيفُ الضغائنِ فيها غَدَر أَمَا رُمتَ كَم جَزَّروا وَردَنا وأحلامُنا بينَ بغيِّ الخَوَر فَيَا …

أنا والأُلوفُ الزاحِفونَ مَعارِفُ وشِغافُ قلبي مِثْلُهم لا تَرْجِفُ خَوْفًا وإنْ رَجَفَتْ فَشَوْقُ مُحِبّه لِثَرَى الحسينِ كَجسمِهِ مُتَلَهِّفُِ مَنْ ذا يَلومُ الزّاحِفينَ لَيالِيًا والمَوْتُ يَرْصُدُ والمُوًلّهُ عارِفُ أَوَلَيْسَ كُلُّ العاشِقينَ حَبيبُهُمْ بِهَوَى الْجَوارِحِ كُلِّها مُتَصَرِّفُ؟ مَنْ مِثْلُ مَعْشوقٍ أَحاطَ بِقَلْبِهِمْ؟ ذاكَ الحسينُ كَفاكَ يا مُتَعَجْرِفُ قلبي مِنَ الْبَحْرَيْنِ سارَ لِرَكْبِهِمْ …

زينب اتنادي، يا نور اعيوني جابوا لي الناقة، حتي ركبوني  ******** جدي الهادي، راعي المحشر وامي الزهرا، وآنا بت حيدر ساقي العطاشى؛ من حوض الكوثر وآنا العقيلة، ما يعرفوني  ******** خويا بو فاضل، يا راعي الغيرة ترضى شيمكم، أمضي أسيرة بعد المعزّة، بين العشيرة وآنا العقيلة، ما يعرفوني  ******** زينب …

ببابِ ابنِ موسى أنختُ الركابا وألويتُ للدمعِ بحراً عبابا وناديتهُ يا بعيدَ الديارِ سرايا انتحابي تهزُّ اليبابا وأحزانُ قلبي كعصفِ الرياحِ تُقَشِّعُ مني سراباً سرابا فما عادَ جمرٌ يهمُّ كياناً عليه المآسي تصبُّ العذابا وما عاد ليلٌ يهمُّ عيوناً عليها البلايا تهيلُ الترابا وما عاد نبضٌ يهمُّ اعتلالاً رأى القهرَ …

رحل قلـبـي الأرِض مشـهـد ودمـعي مـا  سكن بالعـين يــزور الـــضّــامــن ابـقــبـرَه ويــضم شُــبّـاجـه ابـليدين ولَن صوت الضريح ايصيح يــزايـر تــقــصــده لا وَيــن إمــامــك عـايــف اتـرابــه وقاصـد كـربـلا لَحـسـين

تَسَمَّرْتُ حينَ اشتهتني النجومْ وَحَوْقَلْتُ ياربُّ في الخائفينْ أيا صاحبَ الملكِ والملكوتْ وموئلَ كلِّ خطى الطالبينْ عبيدٌ إلى منهلِ المكرماتْ رمتهُ الخطايا مع الواردينْ فهل شربةٌ بعدها يرتوي ليبعدَ عنه أذى الطامعينْ فهذي القِسيُّ بصولاتها توالت مليا مع الغادرينْ فيا ربَّ والشمس ِ بل والضحى أجرْ لاهثاً في خطى الصادقين

مشهد يهز الخواطر شوصفه من تطب درب اليوصلك كربله ياهي أفواج بعشق تتعنى له لوتصير الدنيا كلها زلزله تسمع الخدام تصرخ وبجنون بصوت عالي ياهلا وميه ياهلا خادمك انه يزاير وأفتخر هالشرف بس الـ عظيم المنزله هالدرب إشقد عظيم بذمتك ماتريد تكون ماشي الكربله !؟ ومن توصل تلقى قبه من …

الشباب يمثل العنصر الرئيسي والأقوى في المجتمعات والقادر على احتوائه هو الأقوى والمتصادم معه هو الأقل حظ في التأثير في المجتمع. وفي وجهة نظري لا مستقبل لأي فكر أو تيار أو حركة فكرية أو اجتماعية أو سياسية أو غير ما لم تحتوي الشباب. والشباب هو العنصر الضامن لنجاح الحركات والأفكار …