بأيدي نويدرية

يا جَعْدَةَ الأَشْعَثِ ما أَشْقاكِ بِعْتي بِدُنْيا غَيْرِكِ أُخْراكا لَكِنَّكِ خَسِرْتِ دُنْيَا الْغَدْرِ فَهَلْ وَفَى لَكِ سَليلُ العُهْرِ؟ وَهَلْ سَليلُ المُصْطَفَى يُباعُ؟ وَهْوَ الَّذي إلَي الّهُدَى شُعاعُ بَلْ هُوَ شَمْشٌ لا يَغيبُ نورُها مَهْمَا الْحَياةُ أَوْغَلَتْ عُصورُها وَالسُّمُّ لا يُميتُ روحَ الطُّهْرِ وَالطُّهْرُ أَذْكَى مِنْ عَبيرِ الزَّهْرِ وَالْمُجْتَبَى قُبَّتُهُ العَطاءُ …

لِرُقَيَّةٍ رَأسُ الحُسينِ اشْتاقا فَلِذا بِسِجْنِ الطَّشْتِ ذَرْعاً ضاقا فَهَفا لِلُقْياها وشَوْقُ رُقَيَّةٍ بِهَوَى أَبيها فِي الْمَنامِ تَلاقَى بَلْ روحُهُ تاقَتْ لِروحِ حَبيبةٍ مَنْ ذا يُطيقُ لِمَنْ يُحِبُّ فِراقا فَسَعَى إلَيْها كَيْ يُكَفْكِفَ عَبْرَةً لِتَضُمَّهُ فَتُطيلُ فيهِ عِناقا فَتَلاقَتِ الرُّوحانِ عِنْدَ عِناقِها طالَ العِناقُ وَفِي الْجِنانِ أَفاقا فَهُناكَ لا تَشْكو …

يا حسين …. يا حسين خرساء باتت أحرفي ويراعتي فالرزء يسلبني بقايا طاقتي ماذا سأتلو والذبيح محمدٌ ولمثله الدمعات زادت آهتي ماذا سأكتب والمصاب رزيّة ٌ دهياء موغلةٌ بغورِ حشاشتي جلّت على الدنيا فبتُّ كناضحٍ نزف الجوى حزناً وتلك نهايتي قتل الحسين مصيبةٌ ما مثلها حلّت على الدنيا بهول فظاعةِ …

لو على أضفاف النهر أبقى واجر ونـه لـك طول الدهر طول العـمر انته آيه امن الجمال الهاشمي لو يجي الزاير تقدر له الأجـر زاير العباس مايرجع ابد خايب المضمون وصل له وجر دمعة مملية بصدق هذا شرط وانتخي بالزهرا وأقسم له وصر تلقى كل حاجة إلك متعسره صارت ابلحظة تساهيل …

وتدافع الماء الزلال لثغركم كي يحتظي عطفاً بثغرك واليدِ فأخذته باللطف تنظر حاله والنبض في أحشائكم لم يبردِ فرددته حتى تقول رسالةً يا نفس هوني كان أبرع مشهدِ هذا الوفاء ودونه لا يعتلي بالفضل إلا في سجية مهتدِ هذا السخاء وليس إلاهُ انتقى من عذبه حتى يكون بموعدِ

حصل الشاعر الأستاذ فاضل عباس هلال على المركز الثاني ضمن مشاركته بمجال أدب الطفل في جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم المقامة في إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد حملت القصيدة عنوان ‏”من كتاب أمي“.

وِرْدُ الليالي والجرابُ بمأتمِ حزنا لمن لم ينس رزءَ محرمِ عَصَرَ القلوبَ بِحزنِه وبكائِه ما كانَ ذا جزعاَ ولوعةَ آثمِ طودُ الوجودِ فكيفَ يجزعُ قلبُه؟ عَلَمُ الرضا بقضاءِ ربِّ العالَمِ رزءُ الحسينِ بكى الجمادُ له دماً أوَ ليسَ ذا مِنْ خطِبه المتعاظمِ؟ أيُلامُ إنْ أرخى المدامعَ مَنْ رأى ذاكَ المصابَ؟ …

تسافرُ بي هاطلاتُ الدموعْ على آهة القلب بين الضلوعْ لأبكي علياً إمامَ التقى ومولى السجودِ ومولى الركوعْ وخنجرُ همي يُطيلُ البقاء ليذبحَ كلَّ ورودِ الرجوعْ وتعصفني الريحُ واويلتاه وتعبثُ في خاطري والربوعْ فأبحثُ عن ملجأ أو قرار يداوي مذابا كماء الشموعْ نعم أثقلته رزايا الطفوف ولكنه لم يكن بالجزوع ترى …

بعد أن أصدر مؤخراً كتابه ‏”الشعراء والخطاطون في النويدرات“، ألتقى موقع بوابة النويدرات بالكاتب الأستاذ أحمد عبدالله سرحان وطرح عليه بعض الأسئلة المتعلقة بالكتاب التاريخي الذي يطرح نماذج أدبية وثقافية لشعراء النويدرات وخطاطيها في الماضي والحاضر. – متى بدأت العمل في إخراج هذا العمل التاريخي ؟ تزامنت فكرة  هذا الكتاب …

تقديراً لشعراء قرية النويدرات وخطاطيها، أصدر الكاتب أحمد عبد الله سرحان كتاب ‏”الشعراء والخطاطون في النويدرات“ الذي يؤخر لحُقبةٍ مميزةٍ في التاريخ النويدري عبر استعراض شخصياتٍ ارتبطت بسيد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام بشعرها الولائي وخطها الكربلائي. الشعر النويدري كان ولا زال متجذراً في القرية، فمنهم من هو شاعرٌ …