بأيدي نويدرية

مِنْ جوهرِ الأطهارِ خُذْ لَكً دُرَّةً عصماءَ تُسفرُ مِنْ سنا السجادِ دُرَرُ العوالمِ لنْ تنالَ صفاءَها فَلْتَخْسَ عينُ مُكابرٍ ومُعادي فإمامُنا السجادُ دُرَّةُ عصرِه وصفاؤُها يبقى ليومِ مَعادِ مِنْ هاشمٍ  نهرُ المكارمِ نبعُه وبفارسٍ تجري بأوسعِ وادي لمَّا أطلَّ به تباشرَ جدُّه ربُّ الغديرِ وفارسُ الأعوادِ فكِلاهُمَا اشْتُقَّ العلا مِنْ …

قناعةُ نفسك كنزٌ بتبرهِ ترقى فرزقك وعدٌ من الله أحاطكَ حبا ويعطيكَ رزقا فما تشتهيه عبور قضاءٍ يمر سريعا على ما تراكم يُلقى أتطمع فيما لدى الغير و غيرك فيما تحلم غرقى أتطمع في مغريات تريدك تشقى؟ وما عند ربك خير وأبقى

وليد شذى ذكره كالعبير وفي الفضل أنفاسه كالنثار بشعبان جاء كبدر منير أذا قرصه في الليالي استدار ويعرفه كل قلب أسير بكل صفات سناها منار أُعرِّف والعجز حتم المصير وليد به راسخ الفكر حار هو الكنز يبحث عنه الأمير ليجعله للحسين ادخار وفي ذلك الكنز شيء وفير يدور مع الدهر …

سُبْحَانَ مَنْ يتفرَّسُ الأَبْطَالا فَيَرَىْ الوُجُوهَ مِنْ المُهُودِ مَآلا وَيَرَىْ البُطُولَةَ فِيْ البُطُونِ مَراتِعاً خَصْبٌ رَأَىْ رَيَّ السُّيُوفِ زُلالا فَفِرَاسَةُ الأَبْطَالِ لَيْسَ قِيَاسُ قَامَاتٍ وَقَدْ قُدَّتْ .. أَلا تَتَفَرَّسُ الأَطْفَالا وَتَغُوصُ فِيْ الأَحْسَابِ وَالأَصْلابِ كَيْ تَبْدُو الوُجُوهُ وَقَدْ حَضَرْنَ صِلالا فَالسَيْفُ كَالمَجْذُوذِ يُصْبِحُ حِيْنَما عَنْ أَصْلِ حَامِلِهِ الدَّعِيِّ أَمَالا وَيَعُودُ …

ميلاد أربعة بشعبان شالغاية!!؟ أظنها اسرار مخفية ولها حجاية معنت ابأساميهم اخذت احروف كل واحد حرف منصوب بحذاية من لحسين (حا) و (ميم) ميلاده وعن عباس (عين) لشايل الراية ومن سجاد (سين) و (قاف) للقائم وبس كملت بزغ لي نور لولاية أجل 《حمعسق》 سطعت نور وأظنك منتبه هذا الإسم آية …

على الدهرِ لازلتَ شمساً تطوف وَتَرسِمُ خطَّ الهدى والألوف وَتَعبُرُ كلَّ دروبِ الحتُوف وَتَكسِرُ بالحبِّ صوتَ السيوف * * * أَيَا غيثَ ربِّ العُلا والرحيق وكوناً مِنَ النُّورِ يَهدي البريق تَباهى بكَ المجدُيا بنَ الشفيق وَسَطَّركَ الحِبرُ أنتَ الحقيق * * * أَيَا عِبرةَ الوالهينَ العِظام وَيَا عَبرَةَ المؤمنينَ الكِرام …

خيولُ الشعرِ تسرحُ بي أيا شعبانُ بالسرعَه فتصهلُ قافياتٌ مِن بديعِ الحرفِ والرّوعََه ويختالُ النَّدى طرباً بهياً ناصعَ السُّمعَه فأُلقي حِملَ آهاتي على الشطآنِ بالدمعَه ليرتاحَ الحَشَا منها تُغادرُ دونما رَجعَه فأُعلنُ أنَّ أيامي عتيقةُ وارثِ البِضعَه حسين السبط والمولى وفادي الدينِ والشِّرعَه فيا رَبَّاهُ حَررُّني لأغدوَ مثلما الشَّمعَه

مِنْ حَظَّنَا .. أَنَّ فِيْ شَعْبَانَ مِنْ نُورِ مُعَادِلُ الدَّمِّ فِيْ صَحْرَاءِ عَاشُورِ وأنَّ فَرْحَةَ هَذَا الشَّهْرِ غَامِرَةٌ مَا فِيْهِ لِلْحُزْنِ دُكَّانٌ لِتَأْجِيْرِِ حَتَّى تَكَادُ بِشَعْبَانٍ وَفَرْحَتِهِ تَقُولُ عَاشورُ ذَا مِنْ كَعْبِ مَغْمُورِ شَعْبَانُ فِيْ مَوْسِمِيَّاتِ الوَرَىْ نَسَقٌ مِنَ الفَرائِحِ مَطْبُوعٌ عَلَىْ الحُورِ ذا مُبْهِجٌ مِنْ جَمَالٍ لِلْحُسَيْنِ .. أَلا …

شيء تخبأ وسط كومة حاجايتي ذلك الشيء المجازُ إذا تدثر كالفقيدْ ** أنا الفقيدُ وحاجايتي بعض أعراضي التي قد كنتها ألهو بلا .. هل من مزيدْ؟! ** أنا المزيدْ رأيت عدادا من النقصانِ يجردني من الصفر اليساريِّ إلى الصفر اليمينيِّ إلى الدين الجديدْ ** أنا الجديدْ يا من تعتق فيَّ …

يا خالقاً أنشأني وبالهدى أكرمني خلقتني من طينة ممزوجة بالمنن خلقت لي والدة عن الأذى تحفظني أودعتني ترائباً في صدرها المؤتمن أسكنتني في بطنها غذيتني باللبن علمتني فضائلاً ألزمتني بالسنن بها عرفت قادتي عدة عيشي الهني أولهم محمد (ص) مطفي شعاع الوثن ثم العظيم شأنهم في سرهم والعلن أعني بهم …