بأيدي نويدرية

أيُّها الفِكْرُ المُقَدَّسْ لا تَقُلْ: قاسمُ عَرَّسْ عُرْسُه حينَ ارْتَدَى باسِماً ثوبَ الفِدا ها هُوَ المَجْدُ تَلالا وإلَى القاسمِ قالا أيُّها اللَيْثُ تَقَدَّمْ يا ابْنَ مَنْ كَالطَّوْدِ طالا ساحَةُ الحَرْبِ تُنادي كُلَّ مَنْ يَهْوَى النِّزالا لمْ تَصْل لِلحُلْمِ عُمْراً أنْتَ جاوَزْتَ الرِّجالا فيكَ عَزْمُ الآلِ يَجْري حَدُّه يَفْري الجِبالا مِنْ …

ومن السمات الفنية لقصيدة الموكب بجانب اللغة: البنية السردية: ذكرت في المقال ( ٣ ) أن من العوامل المؤثرة في قصيدة الموكب النص الديني والتاريخي، لذلك فإن البنية السردية في قصيدة الموكب تستمد مادتها من تلك النصوص. وتبرز البنية السردية في القصيدة البكائية التي تستحضر حوادث أهل البيت ع المفجعة …

لي جناحان احلق بهما أطوف الأمكنة وأذكر الأزمنة اعرج على المدينة وأسلم على كربلاء الحزينة تتراءى لي صور واتأمل هناك المنظر وأدقق النظر فحيث لا مفر اقترب من المشهد أكثر أراقب العناق فبعده الفراق فحيث لا تلاق ادور حول ذلك الوداع أئمل أن لا ينتهي فذلك الحسين والأكبر يجتذبان يتوادعان …

ساقِي العُطاشَى يومُه السابعُ وإنْ يكنْ في عاشرٍ يُصرعُ بٌسابِعٍ أرْواهُمو بَأْسُه صرختُه؛ جيشَ العِدى تْفْزِعْ أعانَتِ الأعداءُ مِنْ خوفِها لَيْثاً لَه لُيوثُهُم تَركعُ قدْ رَكَعَتَ لَمَّا رأَتْ سيفَه لِكُلِ رأسٍ واقفِ يَقْطعُ مولايَ في العاشرِ في قلبِه نارُ الظَّما لَهيبُها يَلْذَعُ لكنًّما دَوْحَةُ إيمانِه شُموخُها مِنْ حَرِّها أَرْفَعُ كَذاكَ …

انطلقت قصيدة الموكب من بنائها الشكلي المشابه للموشحات الأندلسية إلى عناصر المضمون بفلسفة خاصة وهذه العناصر التي شكلت تلك الفلسفة هي: اللغة: تتميز لغة الشعر في قصيدة الموكب بمميزات كثيرة أهم هذه المميزات: – البساطة والوضوح في المفردات والعبارات: فلا تجد هناك تعقيدا في فهم المعاني والدلالات حتى وإن كانت …

ونَظرتَ نهرَ العلقميِّ بدمعةٍ طوفانُها جيشٌ يُقارعُ مُرهَفا آهٍ ومن بعدِ الحسينِ على الدُّنا يانفسُ لاكنتِ وسارَ بكِ العَفا يا واهِجَ الأحشاءِ من عذبٍ وما لا ذُقتِ بردَ العلقميِّ وإن صفا ذوبي بصاديةٍ فذاكَ مُرادُكِ ما لم يَذُق سبطُ النبيِّ المَرشَفا وتفطَّري وتناثري بين القَنا مادامَ في حبِّ الحسينِ فقد …

تناول العباس جوده ورايتــــــــــــه للشريعه طلع شايل قربتـــــــــــه وا ويـلاه وا ويـلاه   يـ عباس * * * من سمع سكنه تنخي وترتعـــــــــد قال اجيب الماي يا سكنه وعـــــــد وشاف طفل حسين يعفر بالمهـــد زينب تنادي ياشايل عيلتــــــــــــك وا ويـلاه وا ويـلاه   يـ عباس * * * تحيرت يا سوري وحصن …

عاشورائيات (4 -1) معارضتي الرابعة القصيدة اليائية الخالدة للسيد حيدر الحلي أناعي قتلى الطف ما زلت ناعيا تهيج على طول الليالي البواكيا المحامي الشاعر سلمان عبد الحسين تـقـحـمّـت دنـيـا الـمـوت بـالـشـعـر داحـيـا فـلـم يــبــق لــي إلاَّ الأســى والـمـراثـيــا وأيــقــنــتُ بـالــعـبـاس لـمّـا خــبــرتــه فــزيَّــن لــي شــعــري وقــمــت مـبـاهـيـا أجــاريــه لا عــن …

رثاء علي الأكبر على لسان والدته ما الموت إلا راحة المتوكل والناس عن سطوته في معزل مالي تعاديني النوائب كلها وتعودني وكأنني في معقل كم وقعة نزلت عليَّ كأنها سيل الجبال محملاً بالجندل يمضي الزمان وتنقضي أعوامه وقصير عمرك بالردى لم يحفل مالي حسبت وخانني سهم الردى وسنون عمرك في …

وأرى العقيلةَ أقبلتْ وبنينوى تتأملُ تطوي الدروبَ بخطوِها بين الزحامِ تهرولُ وبجنبِ من حملَ اللوا مكثتْ تحومُ وتسألُ عباسُ من قطعَ الكفوفَ ولِمْ هنا تتجدلُ وهنالكَ الظمأى على أثرِ الزلالِ تقاتلوا هجروا الخيامِ وآثروا وهجِ الترابِ، أترحلُ وقدمتَ تحملُ هودجي والآن من لك يحملُ وتمزقَ الجسدُ الذي به كربلا تتزلزلُ …