بأيدي نويدرية

من أبرز السمات والخصائص الفنية التي جعلت قصيدة الموكب تؤثر في الفكر والعاطفة: التصوير الفني: يُــبْــرِز التصوير الفني قصيدة الموكب لوحة فنية ترسم ببراعة وخيال يجعل الذهن يعيش بإحساسه وفكره ما جرى على أهل البيت عليه السلام. والعجيب في هذا التصوير، أنه لا يقتصر على التشبيه والاستعارة والمجاز، بل تجد …

ثَوْرَةْ كربلا خالِدَةْ … تَتَحَدَّى الفَناءْ إنِّها شُعَلَةٌ … مِنْ إباءِ الحسينْ أشْعَلَتْها الدماءْ * * * ضَحَّى بِشَبيهِ الهادي … وكَذا القاسِمِ وبِطِفْلٍ رَضيعْ … يَتَلَظََّى ظَما وبِراعي اللِواءْ * * * أرْوَى بِالدَّمِ المُطَهَّر … عَطَشاً لِلْهُدَى مُذْ رآهُ عَليلْ … يَشْتَكي مِنْ يَزيدْ قدْ سَقاهُ البَلاءْ * …

من مثل زينب امرها تحدثت عنها السير كل حزن يحچي خبرها وكل بلد ليها أثر يا قلب بيها تحمل لو صخر ذاب الصخر كل أمه أم البنيها الا زينب يا دهر أصبحت ام الرزايا وقبلة أحزان البشر لو جرت كل المدامع ليها والغيث انهمر ما يوفي ليها لحظة بكربلاء و …

علمينا زينبٌ منكِ الدروسَ الزينبية علمينا كيف صُغتِ القتلَ نصراً أبديا علمينا كيف يغدو الصبُر عنواناً جليّا علمينا كيف يبدو السبيُّ وهجاً للقضية علمينا كيف صارَ الدمعُ طوفاناً قويا علمينا كيف قارعتِ يزيداً وأمية علمينا كيف لَقَّنتِ الطغاةَ الدّموية علمينا كيف أرعبتِ الذئابَ البشرية علمينا كيف شتَّتِ القلوبَ الحجرية علمينا …

يا دموعَ العينِ صُبِّي من مآقينا كغدران واندبي السبطَ حسيناً مفرداً ما بين عدوان واعتصر يا قلبُ غماً فالمآسي مثلَ بركان إيهِ ما ذنبُ رضيعٍ طاويَ الأحشاءِ ظَمآن طَوَّق السهمُ وريداً فوقَ صدرِ السبطِّ عطشان وبكاءٍ من نساءٍ خائفاتٍ سيلَ أحزان هكذا يا ليلَ عاشر أنتَ للآفاقِ عنوان أغدقِ الحزنَ …

أيَّها الْأَكْبَرْ إنِّّي حينَما أَوْزَنُ حُزْني عِنْدَما تَخْطو بِقلبي سَيِّدي أَبْدو كَأَنِّي قدْ فَقَدْتُ الْأَهْلَ طُرًّا وتَوارَى الناسُ عَنِّي تُمْطِرُ العينُ دُموعا وأَرَى التَّقْصيرَ مِنِّي * * * إيهِ يا نُسْخَةَ طهَ جَمْرَةً أُخْرِجُ آها كُلُّ حَدٍٍ مَسَّ عُضْواً مِنْكَ قدْ نُلْتُ أَذاها وسُنونَ الْبُعْدِ عَنِّي قَرَّبَ الْحُّبُ مَداها أَنْتَ …

وَتَنَاثرت فوقَ المهنّدِ رُوحُهُ فَغَدَت بروحِ الثائرين تُخَلَّدُ الموتُ في حبِّ الحسيِن سعادةٌ يا أيها الأحرارُ هيَّا رَدِّدُوا لا نرتضي ذُلَّ الطُّغاةِ وبطشَهم مهما ادلهمَّ أزيزُهم أو أرعَدوا نَطَأُ الصِّعَابَ محبةً وكرامةً في دربِ سبطِ المصطفى لا نُبعِدُ كالأكبر ِالمغوار ِشبِهِ محمدٍ بجحافلِ النصر ِالمُؤَملِ نُنشِدُ مثلَ الجزيري والمشيمعِ والأُلى …

عاشورائيات (1-6) معارضتي السادسة خالدة السيد جعفر الحلي أدرك تِــراتَــكَ أيُّــهَــا الــمَـــوْتُــــورُ فَــلَــكُــمْ بِــكُــلِّ يَــدٍ دَمٌ مَــهْــدُورِ ميزان الحسينْ الشاعر سلمان عبد الحسين قَـلـبِـي عـلـى قَـلْـبِ الـحُـسَـيْـنِ ضَـمِـيْـرُ لَـــمَّـــا يُــهـــاجُ وخَـــاطِـــرٌ مَـــكْـــسُــــورُ هـذا الـفـؤادُ بــه الـوداعــةُ .. بِــــئْــــرُهــا صـــافٍ .. فـــلا نـــكـــدٌ ولا تَـــعْـــكِـــيْــــرُ حـتـى وحــربُ الـقــومِ تــســعــرُ عِــنــدَهُ هُــــوَ …

كون الموكب العزائي مسيرة، وقصيدة الموكب وسيلة للتعبير في هذه المسيرة، فإن من أبرز السمات والخصائص الفنية أيضا بجانب اللغة والبنية السردية: الإيعاز: وهو أسلوب في التعبير يقصد به توجيه النص إلى الإرشاد والوعظ والنصح وبث الوعي. لذلك تجد كل قصائد الموكب تقريبا فيها إيعاز إما مباشرا أو غير مباشر. …

آخر أمالي أنت ياضنوة علي خل أشمك وابقى يمك يالولي ارد اقبل منحرك قبل الخيول ترضه بالحافر وحالي ينولي يختي يازينب ارد اخبرج هالخبر من بعد عيني تظلي بلا ولي وأسمعيني يختي قبل الفاجعة الشمر بنعاله صدري يعتلي وراسي غاية مطلبه بعد الذبح تشاهدينه عالرمح دم ممتلي تقله وبدمعة حزن …