بأيدي نويدرية

عاشورائيات (4 -1) معارضتي الرابعة القصيدة اليائية الخالدة للسيد حيدر الحلي أناعي قتلى الطف ما زلت ناعيا تهيج على طول الليالي البواكيا المحامي الشاعر سلمان عبد الحسين تـقـحـمّـت دنـيـا الـمـوت بـالـشـعـر داحـيـا فـلـم يــبــق لــي إلاَّ الأســى والـمـراثـيــا وأيــقــنــتُ بـالــعـبـاس لـمّـا خــبــرتــه فــزيَّــن لــي شــعــري وقــمــت مـبـاهـيـا أجــاريــه لا عــن …

رثاء علي الأكبر على لسان والدته ما الموت إلا راحة المتوكل والناس عن سطوته في معزل مالي تعاديني النوائب كلها وتعودني وكأنني في معقل كم وقعة نزلت عليَّ كأنها سيل الجبال محملاً بالجندل يمضي الزمان وتنقضي أعوامه وقصير عمرك بالردى لم يحفل مالي حسبت وخانني سهم الردى وسنون عمرك في …

وأرى العقيلةَ أقبلتْ وبنينوى تتأملُ تطوي الدروبَ بخطوِها بين الزحامِ تهرولُ وبجنبِ من حملَ اللوا مكثتْ تحومُ وتسألُ عباسُ من قطعَ الكفوفَ ولِمْ هنا تتجدلُ وهنالكَ الظمأى على أثرِ الزلالِ تقاتلوا هجروا الخيامِ وآثروا وهجِ الترابِ، أترحلُ وقدمتَ تحملُ هودجي والآن من لك يحملُ وتمزقَ الجسدُ الذي به كربلا تتزلزلُ …

صباح السادس من المحرّم (1434 هـ) .. كان الصباح الأخير لخادمة الحسين (ع) فقيدتنا الغالية “أم حسن حليمة البربوري”. الصباح الحسينيّ المُنتعش الذي حرِصت فيه أن لا تذهب ساعاته إلا في خدمة الحسين وعطاءًا في سبيله. وما زلتُ اليوم أتسائل: هل كانت -يومها- تترقبُ خاتمتها القريبة جداً ؟! في كلّ …

ومن أغراض أدب الموكب نعرج على البناء الشكلي لقصيدة الموكب. ويبدو لي بقصد أو من غير قصد هناك تشابه كبير بين قصائد الموكب والموشحات الأندلسية. فالموشحات الأندلسية كان من أهم أسباب ظهورها الغناء، فغيرت من شكل القصيدة العربية، ومزجت بين العربي الفصيح وبين ما هو عامي، فأما الشكل فكان من …

كلمن الليله يطلبك أنت يا أعظم طبيبب الفخر كلنا ننادي سجل أسمي ياحبيب الله يا أعظم مكانه مدفنك قرب المجيب نرفع الصوت بقداسه دون أسمي ياحبيب أقسم بجاه الي قطعوا منحرة حسين الغريب زيارة غاية مرامي سجل أسمي ياحبيب غيره ماعدنا وسيلة زيارته أكبر شفيع بالفخر كلنا ننادي سجل أسمي …

حرارةٌ في قلوبِ العاشقين لأبي الأحرارِ مولايَ الحسين كتبَ اللهُ لها طولَ السنين أن تزيدَ الوهجَ رغمَ الظالمين فلذا لو حاولَ الدهرُ المشين أن يزيدَ البطشَ من غِلٍّ لعين ليس ترضاهُ أُنوفُ المؤمنين ذاكَ إذ جذوتُهُ عِزُّ اليقين تتحدى كلَّ معتوهٍ هجين كانَ في صُلبِ حقيرٍ ومهين

عاشورائيات (1 – 3) معارضتي الثالثة القصيدة الخالدة لدعبل الخزاعي تَــجَــاوَبْــنَ بِــالأرنـــانِ والــزَفَــرَاتِ نـوائـحُ عُـجـمُ الـلـفـظ والـنـطـقـاتِ في رثاء الأطلال الشاعر سلمان عبد الحسين أهـاجَـتْـكَ دمـعـاً صـولـةُ الــعَــبَــرَاتِ عـلــى ألــفِ مــقــتــولٍ وألـفِ رفــاةِ وأنـت مـدارُ الـحـزنِ فـي كُـلِّ صـولـةٍ هَـيَـاجُــكَ يــبـقـى دَاخِـلَ الـغُـرُفَــاتِ هـيـاجُـكَ مَـربُـوضٌ كَـخـيـلٍ مَـرُوضَـةٍ وقـلـبُـكَ مَـقْــبُــوضٌ مِـنَ …

قِف على بستانِ أرضِ الطفِ واتلُ الحِكمَا ومع الأقمارِ في الدهرِ لِتعلُ القِمما واقطفِ الأزهارَ أياً شئتَ منها هِمما ليسيرَ الركبُ بالحبِّ تحدَّى العلقما * * * وعلى نهجِ حسينٍ بالإباء قد مشينا تلبياتٍ يا سماء عانقي منَّا رقاباً ودماء لِنُوفِّي العهد يا نحرَ الفداء * * *

في ظلال تلك العوامل التي أثرت في قصيدة الموكب البحراني، أصبحت هناك أغراض تكاد تكون ثابتة في أدب الموكب البحراني من أبرز هذه الأغراض: الرثاء: وهو أساسا الغرض الذي ظهر من أجله الموكب في الوجدان الشيعي، وهو غرض لا يختص به الموكب البحراني فقط، بل تشترك فيه كل المواكب الشيعية …