بأيدي نويدرية

حــــقــــا أريــــدك لا قـــيـــدا ولا عــتــقــا أنـــتَ الـتـجـلِّـي إذا مـا أطــلـب الــحــقــا آيــســتُ مــن وهــم أصــحــابٍ مــعــبّــأةٍ بـمـا يــزيــد عــلـيـهـم نــاقــصــا يــبـقــى إذ إنّــك الـفـيـض لا بـعـض الــرتــــوش ولا هــوامــشٌ لــطـفــيــلــيَّــاتــنــا الـغـرقــى أفضْ على قَدْرِ فـهـمـي .. لستُ متَّسِعـاً لــفــيــض مــعـنــاك بــل أحـتـاجــه رفـقـا وانظـم لـمـعـنـاك .. فوضى الفهم تقتلني …

مازلتُ آملُ منكَ العفوَ عن زللي فقد تمادت خيولُ العمرِ للعللِ رُحماكَ يا موئلَ الدمعاتِ لحظةَ إذ فُلَّت ركابي ومالَ الفكرُ للشَّللِ ُ سكرانُ من زيفِ دنياً كالعروسِ بدت تَصُدَّني عَبرَ خلطِ السُّمِّ بالعسلِ أنا الذي قد عصى الرحمنَ في ملأٍ وما استحى من قبيحِ الفعلِ والعملِ أنا الذي قد …

عَبَقُ المقابرِ ما يزال بخاطري من يومِ أن ضَمَّ الحبيبَ ترابُ عبقٌ به ذكرى السنينِ تجمَّعت وَيَلُفُّها لفَّ الحنينِ كتابُ فَأشمُّ نسرينَ الموَدَّةِ كُلَّما زُرتُ الحبيبَ بلهفةٍ تنسابُ وأذوبُ والقلبُ المحبُّ معذبٌ طافت بهِ أنَّاتُهُ الأغرابُ وأحسُّ أوصالي تمورُ كأنَّها لحنُ الغُروبِ تَلُمُّهُ الأهدابُ وتثورُ دمعاتُ اللقاءِ لبقعةٍ جالت بها …

في الذكرى التاسعة لرحيل الخال الحبيب رئيس مجلس بلدي الوسطى السابق إبراهيم حسين .. أجدني للآن أتشبه بأحلامه وعصاميته وأرى خط سيري في الحياة والمنحيات وحتى المصير هو إكمال لذلك الشبه القدري .. فلا أملك إلا البوح بالشعر عما لا يكشفه سرُّ ذلك الرجل وموته المفاجئ حتى الآن. (الشاعر سلمان …

الــغــديــر الــذي أُنــاهــل مــنـــه كـلّـمـا جـفَّ فـي الـولاء شـعـوري سوف يبقى النذير والماء رقـرارقٌ بـــالأَّ أغـــشَّ عـــذب ضــمـيـــري سـيّـديْ يــا عـلــيُّ أنـتَ ولـيِّــي قــبــل تـكـويـن عـالـم الـتـكـويــرِ قد تـولَّـيْـتَ مَـرْضَعِـيْ ثَـدْيُ أُمِّـيْ لـم يكن مـشـتـهـاي قبـل الغديـرِ مـائـز لـلـحلـيـب من صدرها عذبا بــكــون الـغــديـر أصــل نـمـيــري وولائـــي الـمــزمُّ ذائــقــة أخــرى …

عيدٌ ببسمتك التي يشتاقها عبق الأريج والعيد أنت مسرة تجتاح آفاق الخليج 
أضحى بك الأضحى سعيدا زين اليوم البهيج ودعاء قلبي دائما لك أن أراك من الحجيج

على شرفةِ الهمِّ تبدو الحياة تُدغدغُ أنفسَنا الموجعات وينفلتُ الضوءُ في رعشةٍ يُؤذنُ في غيهبِ الحالكات ويبتسمُ الكونُ في محفلٍ من النورِ والأدمعِ الضارعات وينسابُ نهرُ الندى رائعاً يُجلجلُ في لهفةِ الكائنات وشمسٍ بموّالها الناصعِ تُلامسُ عمقاً به الأمنيات فتنهضُ من وحيِّها أمةٌ لنيلِ السجايا ودحرِ السباة

يا عيدُ هذي جراحُ الدهرِ تُؤلمني فَمَنْ يُداوي جراحَ الدهرِ يا عيدُ؟ فَلُذْتُ بِالصبرِ عَلَّ الصبرَ يُنقِذني فقالَ: هَوِّنْ فَلُطْفُ اللهِ موجودُ لُذْ بِالرِّضا  ذاكَ كنزُ الوالِهينَ لَهُ حتَّى بكاءُ الدَّياجي ذاكَ تَغْريدُ أَرْسِلْ تَهانيكَ فَالأَضْحى لَهُ مِنَنٌ على العِبادِ وفي كُلٍّ لَهُ جودُ هَنِئْ بِما شِئْتَ عينُ القلبِ تَعْرفُها …

عـيـد الأضـاحـي بـالـضـحـايـا مـتـخـمُ لـكـنـنــا مــن جــرحــنــا نَــتَــبَــسَّــمُ ونـهـنِّــئُ الأحــــبــــــاب أولُّ عـــــادة تـجـري ويـجـري فـي قـبـالـتـهـا الـدمُّ الـعـيـد فـي سـاح الـوغـى لا ساحنـا فـهـنـاك يــوجـــدُ عــاشــق ومــتـيّــم يـحـمـي عـن الأوطـان يـحـمـل روحـه عـيـديَّـــة تُـــهــدى فـــلا نــتــســلَّــم ومـن اشـتـعـال الـحـرب مـن قـهـريــة وهـــو الأمــام بــهــا فــكــم نــتــبــرَّمُ لـك يـا سـلـيـل الـفـتـح …

يا نفسُ من عبقِ البقاعِ تطهري وبحرمةِ البيتِ العتيقِ تدثري لبي نداءَ اللهِ لبي قريرةً حج المشاعر في القضاءِ تدبري وتسربلي الإحرامَ نسجَ مودعٍ وبغسلِ توبتكِ النصوح تحرري وتجردي مما يكيدُ لك الهوى من شر بهرجةِ الحطامِ تحرري طوفي ببيت الله سبعَ تهجدٍ وبلؤلؤ الذكرِ المبين تقطري واسعي كهاجر في …