بأيدي نويدرية

مقمكِ سامقٌ في العالياتِ ونهجكِ ثابتٌ كالراسياتِ وراعفُ مجدكِ ملأ العوالم وموسَقَ في خضمِّ الراعفاتِ وأُشربتِ الفصاحة من عليٍّ فأحنيتِ الجبالَ الشامخاتِ وعللتِ اليراع وقد تمادت لتقتطفَ المُذال من الهباتِ وأزمعت الولوج لمبتغاها فألقاها المطهّم في الشتاتِ فجئتكِ بالندى وعياً تهادى لأستاف الشذا والأمنياتِ فمن أين البداية للمسير ِ ومن …

يا راكباً من ظلالِ الحبِّ ملحمةً عجل فديتك مغواراً كساقيةِ مابين رمشك يامولاي كم عُصرت سجيةُ الوردِ في خطواتِ عاميةِ لابل وفي طرفك الولهان أحجيةٌ من المآسي أذابت كل هانيةِ لابل وأنفاسكم مولاي أشعلها سيل البلايا بآهاتٍ وجافيةِ لابل وفي صدرك المشحون معركةٌ كم أرّقتكم ألا عجل بقاضيةِ لابل وفي …

مولاي يا ساكناً في الروح طاب لنا فيك الغرام وحبل الشوق عن كثبِ مولاي يا هاطلاً في الوجد تسعفنا إذا لوتنا أيادي الخبث والنصبِ مولاي يا رافعاً كف الدعاء لنا لذنا بحضرتكم من سطوة العضُبِ ما هدّموا قبةً كانت تظللكم  بل أنت ظللتها يا أروع القُببِ واليوم سُر منَ رأى …

أبي آدم لقد أرهبني العالم و صنفني كما يهوى وفي اسكاتي قد ساهم و دسّ الخوف في عيني يفتش في لواحظها و يبحث في جيوب الدمع عن حزني و للأفكار قد حاكم فسدد طلقة في ضوء أفكاري يبعثرها على أوراقها عبثا و هلوسها و للتفكير كم داهم يحاصر مدخل الكلمات …

يا من دلعتَ من الصباح لسانا وقشعتَ عن وجه الحياة ظلاما ووهبتَ كل بصيرةٍ حركاتها وسكبتَ في أنفاسنا الإلهاما وفتحتَ درباً للخلائق كلهم أعطيتهم نبضاً كذا الأحلاما أدعوكَ حدَّ الصابرين مؤملاً عزفَ النوى بفؤاده الآلاما أَفَهَل يخيب موحدٌ برجائهِ جمع المهالك في الشحوب حطاما وعلى مساحة نبضه وهج الهدى ويراكَ …

ستعجزون ولن نعجز لــبــيـك عـيـسى ومـا عـز الـمـلـبـونـا فالشعب أعطاك في الساحات تمكينا أصـدرْ بـيـانـاتـك الـحـبـلـى بـثــورتــنــا سـتـعـجــزون ولا عــجــز سـيـثـنـيـنــا ذا واحــــد فــي بـيـانـات الإبـــا صَـــدِرٌ أرجوك .. أرجوك .. في الجرعات ثنِّيـنـا ثـلِّـث وربـع وقـل فـالشعـب خامسهـم والـكـهـف أسـقـط إذ نــزداد تـحـصـيـنـا هـذا الأمـيـن بـسـجـن الـجـور منطلـق ومـن …

لا أَشْتَكي بَرْدَ الشِّتاءِ فِإِنٍَهُ مِنْ خالِقٍ بَرٍّ بِنا وَرَحيمِ في دِفْءِ رَحْمَتِهِ حِجابٌ حاجِزٌ عَنْ كُلِّ ضُرٍّ راحِلٍ ومُقيمِ وَكَذا حَباني دِفْءَ حُبِّ أَحِبَّةٍ طُهْرِ الْقُلوبِ وَبَلْسَمِ الْمَهْمومِ هُمْ شاطِئِي الدَّافي أَلوذُ بِسِحْرِهِ فَهُناكَ يَحْلو فيهِ شَمُّ نَسيمي هِبَةُ الْاِلَهِ لِذا سَيَبْقَي فَضْلُها وِرْداً يُذَكِّرُني فُيوضَ كَريمِ كتبت الأحد …

نبي الرحمة . . في طور تكويني التراب تشهد . و عليه  صلّى  بالحبيب  تهجّد . . و تنفست روحي  بعطر  صلاته . فتلألأت   بضياء   هيبة   أحمد . . و خلقت و الصلوات ملء جوارحي . لما    أصلي    ذكرها    يتجدد . . فيها أحس و اسمع وبها  أرى .  و …

هِلالُ رَبيعٍ لِلْعَوالِمِ أَبْرَقا عَلَيْكُمْ سَنا نورِ الْأَحِبَّةِ أَشْرَقا بِمَوْلِدِ طهَ الْمُصْطَفَى وَحَفيدِهِ بِكُلِّ نَفيسٍ خالِقُ الْكَوْنِ أَغْدَقا فَكَمْ نِعْمَةٍ حَلَّتْ عَلَى غَيْرِ أَهْلِها؟ وَكَمْ ذي ضَلالٍ مِنْ لَظَى النَّارِ أُعْتِقا وَكَمْ ظُلْمَةٍ زالَتْ بِنورِ مُحَمَّدٍ؟ وَمِنْ جَعْفَرٍ فِكْرُ الْعَقيدَةِ أَوْرَقا                         ***** وُلِدَ الْحَفيدِ بِيَوْمِ مَوْلِدِ جَدِّهِ وَأَخُو الْبَصيرَةِ …

يا واهباً للورى أنشودة أفلت عدنا نُلحِّد حلو النور بالكفنِ يا واحداً كنت للدنيا وزهوتها فأقفرت آه بل ضلت هدى السفنِ يا رحمة الله قد عدنا بزوبعةٍ لتأكلَ الوحدة الخضراء بالدرنِ عدنا بغاثاً أبا الزهراء في دمنا مواربُ الجوع والآفات والضغنِ عدنا نُدوزن بحر الملح ما اتسعت شمس الهداية يا …