بأيدي نويدرية

  يتيم رضيعكم هذا أكيدُ بفقدك فيه تقفل لا فقيدُ فقدت من الرجال الغرِّ جمعا من الشبان ما لا تستعيدُ لحرب إبادة عُرِّضتْ هذي سياسة “لا تبقُّوا” واستزيدوا ولم تكُ بَعْدُ إذ قتلوا صحاباً وأهلاً كالوحيد وما يجودُ فعندك ما يزالُ هنا رضيعٌ بنحر صائد للسهم صِيدُ مذ انتزعوه منكَ …

يخية تحملي         عليّ لا تعولي *** وحيداً منكسر ظهري وعلى هذا الأمر صبري يخية تحملي وعلي لا تعولي *** جيتش ساعة الفرقة بعدها ما لنا ملقة ومني الجبد محترقة يخية تحملي علي لا تعولي *** بتزود من اقبالش يخية عيالي عيالش وصعبة بعدي احوالش يخية تحملي …

  ابكِ الحسين وقل له يا والدي هذا الحنين يليقُ عند الفاقدِ من خارجِ الألقاب فقدُكَ للأحبة موجعٌ بعواطفٍ ومواجِدِ مثلا تكون ابن الحسين وذبحه يعطيك حزنا فوق حزن الشاهدِ مثلا تكون ابن الحسين لأنه الملقى العفير فأنت أكبر ساجدِ مثلا تكون ابن الحسين حرارة في النحر تأبى فيك شرب …

عمي يا عزي من الصغر ياللي بعد بوية ذخر لجلك انا أبيع العمر وأفدي حياتي ومهجتي صد له ينادي المؤتمن يقله ودمعه عل الوجن يا سلوتي بعد الحسن من ابو محمد سلوتي يا اللي بهية طلتك أرجع يروحي لخيمتك أمك أمانة وعمتك قله متحلى قعدتي يا عمي يا بدر السعد …

رقيَّة هذي من دثار حسينِ لصيقة ثوب السبط لصق جنينِ وتخطو على خطو الحسين وقلبه مصابة أشواق ودفء حنينِ رقيَّة هذي لم تكن محض طفلة أنا خلتُها للعرش رشح جبينِ إذا ما بكت نودي على الناس بالظما فما بعدها دمعا رواء معينِ وإن أمسكت أطراف والدها فعش بها أن وزن …

أنا من أنا صفر بغيرك ذاتي فجمعتني من ضائقات شتاتي أحييتني لما بعثتَ بأحرفي حبا تملّكني فصرتَ جهاتي ألهمت ألفاظي سمو قصائدي وهواك يكتب في الجوى أبياتي قلبي سطورك واليراع قريحتي وروائع الإيقاع من نبضاتي ينهال عذب الذكر من شفتي التي عشقت صلاتك جنة الجُمعاتِ أستشرفُ الأخرى بلذةِ ذكرها وأنـال …

هذي الليلة التي هي قَدْرٌ كلُّ أقدارنا لها في انزياحِ مُلِّكتْ ما يزيد عن ألف عامٍ واستزادت من امتلاك النواحي كل أعمارنا تكرُّ لديها بالتسابيح كرَّة المسباحِ إنما لا انفراط فيها لعقدٍ لو غدا قطعه لكثر الذباحِ ليلة الوصل هذه لرجال صبحهم من شتيتهم كأضاحي ليلة المستراح من مطمئنِّ الذكر …

قاسميون مذ سقينا الرضاعا قبل أن يصبح الشباب التماعا لست تدري أطوالنا في المنايا صرت تدري أنَّا نشرِّف قاعا فكرة النخل أن يقاس بطول القاسم الفرخ كي يزيد افتراعا فكرة السيف أن يمسَّك كفَّ الطفل هذا كي لا يُشاء انتزاعا فكرة الوجد أن قلب حسين مانع الطفل لامة وأطاعا فكرة …

الجمال الذي يورِّث للطفِّ بأنْ ما رأيت إلا جميلا قد أرى زينبا لأكبرها الماشي إلا مذ مشى وكان قتيلا هو ذا أكلف الجمال حضورا إذ مُخِفِّ الوصالِ أمسى ثقيلا وعلى مثل أكبر صبرت زينب بالفقد أن يُعَاشَ مُعِيلا أي على مرتين قد فقدت صبرا علياًّ مخضَّباً والرسولا يا لهذا الجميل …

حسين ثورة رائدة      للقيامة خالدة ثار الله    ثار الله       يمظلوم              ثار الله يمظلوم        حسين يا آية الله الى يوم القيام سيدي تبقى خالد وثورة للأنام كل ظالم تراجع وخطك للأمام من يسلكه يقوده الى وادي السلام …