بأيدي نويدرية

جَلبتُ الوردَ والعِطرَا لأنشرَ بالمدى بِشْرَا وأكتبُ أَسطُري نَغْمًا إلى عليائِكُم شِعرَا فَتَغْمُرُني محبَّتُكُم ويغدو خاطري سِحْرَا وأيامي بكم عيدٌ وصفحةُ قادمٍ غَرَّا وبيدرُ عمريَّ الآتي تناثرَ وَهْجُهُ زَهْرَا وَكُلُّ سنابلي جَادَتْ وَصَاغَتْ حِنطَتي طُهْرَا وَتلكَ عَنادلي عَزَفَتْ مواويلاً لكم تَتْرَى عسى أيامُكُمْ طِيبٌ وَتَحملُ أَسْعَدَ الذِّكرى

أَبْكي عَلَى الشَّهْرِ الَّذي عِشْنا بِهِ بِجِوارِ مائِدَةِ الْكَريمِ ضُيوفا وَمَضَى وَلَمْ أَشْبَعْ وَلَيْسَ لِقِلَّةٍ أَتَراهْ لَحْماً فَوْقَها وَرَغيفا؟ فَسِماطُهَا الْمُمْتَدُّ نَحْوَ جِنانِهِ بِجِوارِنا الْأَمْلاكُ صُرْنَ وُقوفا أَزْكَى عِباداتِ التَّقَرُّبِ فَوْقَها تَحْلو إذا ما الدَّمْعُ صارَ ذَروفا إنْ لَمَ يَكُنْ خَشَعَ الْفُؤادُ لِرَبِّهِ وَإذا قَسا فَعَسَى يَنالُ طَفيفا اِعْذُرْ قُلوبَ …

أفل الشهر فيا بدر الشهور قف هنئة لا نحب الآفلين لا تجد السير أحرقت الصدور فالقد كنت لنا قرة عين ساعة الإفطار نبكي والسحور أفلا يشجيك نوح الصائيمين اسمع الجوشن بالصوت جهور يا دعاء الإفتتاح من يعين لم يزل قرآننا فيه سطور أطربت للتؤ أذن السامعين ليلة القدر وسبحات الطهور …

ولمّا ينبلج فجر العيد، يستعد الجميع لحفلة التخرج الكبرى من جامعة شهر رمضان! هو حفل تخرجٍ بهيجٍ من الضيافة الإلهية يصطف فيه الخريجون المُكرمون في أزهى لباس لهم وأحلى ابتسامةٍ صادقةٍ تُزينُ محياهم… أولئك هم المؤمنون الفائزون، وذاك هو لباس التقوى.. يبدأ البرنامج بتحديد الخريجين ونشر أسمائهم ودرجاتهم وأرقام جلوسهم، …

تسبقك خطواتك إلى المسجد الذي يقع في طرف القرية محاذيًا ما تبقى من الريف، القمر نصف بدر يضيء الفضاء بهالة من الهيبة، والطريق هادئ تختلط فيه همهمات المساء بصوت دعاء الجوشن الكبير وهو يخترق الفضاء ويرجع صداه الشجي مع أصوات السيارات العابرة في هدوء، تدخل المسجد لترى كل الوجوه المألوفة، …

يا دَهْرُ لِمْ مِنْ عَلِيٍّ وَصْلُكَ انْقَطَعا وَنَجْمُهُ مِثْلُ نَجْمِ الْمُصْطَفَى سَطَعا؟ أَمِثْلُهُ تُحْرَمُ الْأَلْبابُ هاطِلَهُ وَأَيْنَما غاثَ مِنْهُ طَيِّباَ زَرَعا؟ يا دَهْرُ أُنْْطُقْ فَما هَذَا السُّكوتُ إذا لَمْ تَغْدُ عَوْناً لِمَنْ لِلْمُرْتَضَى صَرَعا؟ يا حَرَّ قَلْبِ بِهِ قَدْ ذابَ فيهِ هَوىً في يَوْمِ مَصْرَعِهِ سُمَّ الَأَسَى جَرَعا ما حالُ …

بعدك يغالي … من النا يسندنا سودة الليالي … توحشنا توحشنا * * * * * شعب قلبي … وكثر نحبي على المهيوب من كبر نوى واحرم … وابن ملجم اشقى القوم يتدبر وقع ساجد … إلى الواحد وعبد الات يتفكر الفرض هدم … وخط بالدم فزت والله يا حيدر تشعبني …

وداعاً عليُّ الله ودَّعَكَ الناسُ وأنت لدى الرحمن في العرشِ إجلاسُ ينادمُكَ الرحمن جنِبيهِ مستوٍ على فرشِهِ القدسي قد زحِم الكاسُ وأيتامُكَ الكانوا عليك تجمَّعوا فهم إذ خلوا منكم مع الناس أحلاسُ ينادون عرق الشوق ما غاب حيدرٌ مُدلٌّ على أينَ استقرَّ .. ودسَّاسُ ألا وهو عند الله عذبٌ حديثُهُ …

مَنْ قالَ فُزْتُ: يَقولُ: خابَ الْقاتِلُ أَنَا خالِدٌ حَيٌّ عَدُوِّي زائِلُ أَنَا شامِخُ كَالطَّوْدِ كَيْفَ يَنالُني نَتَنُ الْحَياةِ وَرَبُّهَا الْمُتَسافِلُ؟ أَنَا عِطْرُ هَذَا الدَّهْرُ بَعْدَ مُحَمَّدِ وَشَذَى عَطايَ إلَى النَّبِيِّ مُكَمِّلُ هُوَ جَنَّةٌ غَنُّاءُ تَأْسِرُ ناظِراً أَيَضُرُّني تيهٌ وَغُصْنُ ذابِلُ؟ هَذَا الشَّذَى مِنْهُ تَطَيَّبَ مُؤْمِنٌ وَلِأَجْلِهِ ما شاءَ حُبِّي يَبْذِلُ …

زينب فرت بدهشة من سمعت نعي جبريل حسن يحسين يخواني دخبروني بلا تمهيل * * * * * دخبروبني ينور العين صوت اللي هوى أركاني ومرد دلالي وخلى الفكر مدهوش يخواني على من هالنداء والكون متغير شكل ثاني وانا قلبي يحس بالشر وعيني بس دمعها يسيل * * * * …