بأيدي نويدرية

عبدالحسين سلمان ————–                         ***** لَـهَبُ الأَسَـى فـي يـومِ مـولدِ أحمدٍ جَــمَــلُ بِــأَوْتــادِ الــهَــوَى مَـعْـقـولُ

    هي الثانية و الأربعون دقيقة تقريبا ، موعد عودتي من العمل كل يوم ، ربما زاد هذا التوقيت حيناً و ربما نقص .. . عندما أصل إلى طريق منزلنا أجده يختبأ مسرعاً خلف إحدى السيارات أو بجانب كراج البيت لكي لا أراه ، و ما إن يرى السيارة …

نزهة البربوري ————– يَــــــسُ والـــقـــرآنُ بُــــــورِكَ يـــومـــك وبــــكَ الــزمـانُ مـــع الـمـكـانِ تــبـارَك ضــاءَت دُجَــى الأحـقابِ ولَّـى جَـهلُها وضــلالُـهـا يــــا مَــــن تَـخَـلَّـدَ ذِكـــرُكَ وازدانَـــــت الــدُّنــيـا بــأبــهـى حُـــلَّــةٍ قـــد صـاغَـها رَبُّ الـعُـلى مِــن نُــورِكَ مُـــــذ جــــاءَ أبــرهــةّ يــقــودُ عِــتــادَهُ وشَــــنَـــارَه لِـــهـــدمِ كــعــبــةِ ربِّــــــكَ وصـــاحَ فــي الـجَـمِّ الـغَـفيرِ كـبـيرُهم لــلــبــيـتِ رَبٌّ يــحــمــيـهِ ذا جـــــــدك أنـعـم بِــذاك الـيـومِ يــا خـيـرَ الــوَرى (بِـــهِ أُغــلِـقَ بــابُ الـجـحِيمِ لأجـلـكَ) وتَــفَـتَّـحَـت أبـــــوابُ جَـــنِّــاتِ الــعُــلا حــتـى أضـــاءَ الــكـونَ مِـــن إقـبـالكَ فــغـدى غَــديـرُ الـمـاءِ يَـرقُـصُ مـائِـجاً (ويــجـيـبـه لـــفــح نــسـيـم هــوائــك) مـا إن وَقـعتَ عـلى الـبَسيطَةِ سـاجداً مُــتــوَجِّــهـاً لـــلـــهِ فــــــي مـــيـــلادِكَ حـــتــى تَــفَـجَّـرَت الــعُـيُـونُ بِـعَـذبِـهـا فَـــرَوَت ثَـــرى الـقـحَـلاءِ مِــن بَـرَكـاتِكَ وتَــفَـتَّـحَـت تِــلــكَ الــــورود وأَطــلَـقـت عَــبَــقِ الـجِـنَـانِ الـمُـسـتَشِّف بِـعـطـرِكَ اللهُ أكــــبــــر أكـــحَـــلِــت عــيــنــاهـا (دُنـــيـــانــا بِــــرؤيــــةِ شَـــخــصِــكَ) فــالأنــبـيـاءُ كُــــــلُّ شــــــأنٍ شـــأنَـــهُ عِــنــدَ الإلــــهِ وقــــد عَــلاهُـم شــأنُـكَ فــفـي إســمِـكَ الـمـيـمونِ شُــقَّـانِ إذا مَــــا فُــصِّــلَ شُــقَــاه فُــسِّــرَ سِـــرُّكَ (مَـحَى) بِـكَ اللهُ الـضَّلالَ و(مَدَّ) مِن عَــبَّــقِ الــنـبـوةِ إمــامـةً هـــيَ فَــرعُـك وإذا بِـــكَ (الـمـاحـي) ذُنـــوبَ مُـحِـبِـهِ كــذا (بِـمَـدِّ) الـعـفوِ سـالِـمٌ خـصـمُكَ فَــديـتُ إسـمَـكَ لـمَّـا تـلاحَـمَ (مَـحـوُهُ) مَعَ (مَدِّهِ) صارَ مُحااااااااامدُ اسمُكَ

حصد ابن القرية الأستاذ فاضل عباس هلال المعلم الأول للغة العربية على المركز الأول ضمن الدورة السادسة والثلاثين لجائزة “راشد بن حميد للثقافة والعلوم” في فرع شعر أدب الأطفال بدولة الإمارات العربية المتحدة ٢٠١٩ _ عجمان . لم يكن ذلك جديدًا على الأستاذ الشاعر الذي سبق و أن فاز بذات …

نزهة البربوري ————– مـغـصـوبة الـمـيـراث فــي مـسـجد نـبـينا حـضـرو لـجـلها شـيـوخ وانـصار الـمدينة *** مـــن لـــب قـلـبـها جـــرت الـونـة الـثـكولة ضـجـة ارتـفـعت مــن اهـل طـيبة وصـولة والــكـل بـالـعـبرة اخـتـنـق لــجـل الـبـتولة مـــن ونـــة الــزهـرة الــكـل هــلـت عـيـونه *** بـالـحـمـد والـتـبـجـيل خـطـبـتـها بــدتـهـا صــلـت عــلـى الـلـي راح وفـراقـه بـهـتها ذكـــرت كـــلام …

نزهة البربوري ————– بـعد الـنبي هـتكو الـحرمة عـصبة القوم واهل الكسا انذلو وصارو بحال ميشوم *** لـــــولاد تــتـصـارخ وابــوهــم قـايـديـنـه والام مــغـشـيـة وحــمـلـهـا مـسـقـطـيـنه وفـضـة الأمــة تـنـادي رســول الله ويـنه يـحظر الى العترة يشوف احوالها اليوم *** لـمـن وعــت صـاحت يـفضة ويـنة حـيدر قــالـت خـــذوه مـلـبـب بـسـيـفه لـحـبـتر طـلـعت وهــي مــن الالــم بـالذيل تـعثر كـسر الـضلع خـلا الـبتول تـطيح وتقوم *** وصـلت الـى مـسجد ابـوها ومـتلت هـم ظـلـت تـحـن وتـصـيح يـا صـفوة جـهنم خـلـو عــن الـكـرار لــو مــا احـد يـسلم مـنكم وخـلي مـن الـشكاية لـكل مـعدوم *** تـمرد الـثاني وقـال كـفي من الاساطير لـينا الـخلافة وخـل يصير اليوم ميصير قــالـت ابـابـيـل بـجـمرها عـلـيكم تـطـير تـصب عـليكم صـب فـيها الـموت محتوم *** نـــادى يـقـنـفذ قـــوم لـوعـها بـهـالسوط فـز والـغضب لايـح بعينه ورافع الصوت ضـل يـتلوى عـلى مـتنها وكـادت تـموت صـاحت ابـشكي حـالي لـلواحد الـقيوم *** ومــدت عـشـرها وهـمـت بـتـرفع لـلخمار ونـزلت امـلاك من السما بمشاعل النار لـن ارتـفع حـاط الـمسجد والـخسف ثار فــرو مــن الـمسجد جـزع والـكل مـهموم *** والــقـادو الــكـرار خـــرو عـلـى اقـدامـه يـتـضـرعـو عــنــده يـطـلـبـون الـسـلامـة نـــادي يـسـلـمان اطـلـع لـنـور الإمـامـة قــلـهـا يـطـلـبون الامـــان مــنـج الــقـوم *** جـاهـا يـقـلها بـذمـتش اهــل الـبـسيطة حـيدر يـقل رفـعي عـذاب الله وسـخيطه صـاحت يـسلمان الـحمل جـايد سقوطة من ضربت المسمار صدري ينزف دموم *** وقـبـل الـوصـي يـطلع يـلم جـملة اولاده لـلـبـيت مــا رد قـبـل مــا يـفـكو اقـيـاده قـلـها يـفـاطم بـو الـحسن ذايـب افـاده لـو تـنظرينه مـن الـمصيبة الـقلب مهموم …

نزهة البربوري ————– مــات الـنـبي وتـجـمعت أهــل الـسـقيفة ونـكـثـوا الـبـيـعة وبـايـعـو الاول خـلـيـفة *** كــلـمـن لــفــى يــهـنـي الاول بــالامـارة عـنـدهم تـهاني والـنبي مـا هـو مـوارى وذاك الـوصي الـمخذول ضـل لازم لداره مــشـغـول بــجـهـازه وعــبـراتـه ذريــفــة *** وضـلـو يـرقـبون الـوصـي يـطلع يـجيهم مـــن بــعـد عـــزه يـسـلم الـبـيعة الـيـهم وتــشـاورو خـــل نـحـرق الـمـنزل عـلـيهم نـهـجـم بـــداره ويـطـلـع الــكـرار خـيـفة *** واسـتحسنو قـول الرجس اهل الضغينة ولــمــو حـطـبـهـم واقــبـلـو دار الـحـزيـنة قــالـو اذا تــريـد الامـــان اطـلـع الـيـنا مـن سـمعت الضجة طلعت ذيك العفيفة *** لـزمـت الـبـاب ابـئيدها وصـاحت يـظالم حـيدر وصـي الـمصطفى وتـبغيه يـسالم بـالحال ثـار وعـصر خـلف الـباب فاطم كـسر ضـلعها وخـرت الـبضعة الشريفة *** وسـط الضلع ويلي نبت مسمار ميشوم جـرح صـدرها وضـل جرحها يثور دموم صـاحت يـفضة خر جنيني ولاقدر اقوم دمــي يـفـضة مــن الـصدر زايـد نـزيفة *** واغشي عليها ولا درت ويش صار تالي نـادى الـرجس والله ابـحالش مـا ابـالي واقـبـل الــى حـيـدر يـقـله الـمـنتهى لـي كــتـف ازنـــوده وقـــاده مـلـبب ابـسـيفه *** قــاده مـثـل قــود الـبـعير مـهبط الـراس وحـده يقاسي الذل وحوله محلقة الناس وتـعـاونـو كـلـهـم مــع احــزاب لـرجـاس كـلـمـن اهـــل لـنـفاق مـنـه اخــذ حـيـفه *** مـــــــــــــــــأجـــــــــــــــــوريـــــــــــــــــن رحم الله من يقرأ الفاتحة الى روح المرحوم …

عبدالحسين سلمان ————– ســـاروا إلَــى قَـتْـلِ الـرَّسـولِ كَـظِـلِّهِ كُــــلٌّ لِـيُـطْـفِـئَ فــيــهِ حُــرْقَــةَ غِــلِــهِ هَـــلْ آمَـنـوا أَوْ أَسْـلَـموا كَــلَّا كَـمَـنْ سَـلَكَ الـصِّراطَ ومـا بَـقَى فـي جَـهْلِهِ لَــكِـنَّ مَـــنْ طَــلَـبَ الـرِّئـاسَـةَ كُـلُّـهُـمْ غَـــــدَرُوا الــنَّـبِـيَّ وَأَتْــبَـعـوهُ بِــأَهْـلِـهِ وَمُــحَــمَّـدٌ إلَّا رَســــولٌ قَــــدْ خَــلَــتْ رُسُـــلُ الْإلَــهِ مَـضَـوا لَــهُ مِــنْ قَـبْـلِهِ إنْ مــــاتَ أَوْ قُــتِـلَ انْـقَـلَـبْتُمْ بَــعَـدَهُ (أَوْ) تَحْمِلُ الْإضْرابَ (بَلْ) في قَتْلِهِ وَ(لِــيَـهْـجُـرٍ) سُـــــمٌّ كَــسُــمٍّ ذاقَــــهُ بَـــلْ خِـنْـجَرٍ مُـلِـئَ الـزُّعـافُ بِـنَـصْلِهِ وَقَـضَـى الـرَّسـولُ وَروحُـهُ قَـدْ حَـلَّقَتْ نَـحْـوَ الْـجِـنانِ إلَــى مَـراتِـبِ فَـضْـلِهِ وَثَـــلاثَـــةُ الْأَيَّــــــامِ ظَــــــلَّ تَـــــزورُهُ زُمَـــــرُ الْــمَــلائِـكِ وَالُــخَـلـيـلُ لِــخِـلِّـهِ وَلَقَوْمُ (يَهْجُرُ) فِي السَّقيفَةِ قَدْ نَسوا جِـسْـمَ الـرَسـولِ لِـمَـنْ يَـهـيمُ بِـوَصْـلِهِ هَـــذا رَســـولُ اللهِ كَــيْـفَ نَـسَـيْـتُموا فَـضَـلَ الَّــذي مَـسَكَ الـرَّضيعُ بِـحَبْلِهِ هُـــــمْ يِــعْــرِفـونَ مَــقــامَـهُ لَــكِـنَّـهُـمْ صَـدُّوا وَغـاصوا فِـي الْخِلافِ وَوَحْلِهِ هــا نَـحْـنُ حَـتَّـى الْـيَوْمِ نَـشَرَبُ مُـرَّهُ مَـــرَضُ الْـخِـلافَـةِ يــا قَـسـاوَةَ سُـلِّـهِ لَــكِــنَّـنـا رَغْــــــمَ الْــمــآسـي كُــلِّــهـا لا نَــعْــرِفُ الْــعَـيْـشَ الْــمُــذِلَّ لِأَهْــلِـهِ كتبت اللافتة الأحد ٢٠١٩/١٠/٢٧م الموافق ٢٨/صفر/١٤٤١هج بمناسبة رحيل الرسول الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله إلى ربه. أحر التعازي …

نزهة البربوري ————– يــــــهــــــل بــــيــــتــــي لــــــجــــــل لـــــــــــوداع تــــــــدنــــــــو بــــالــــعــــجـــل هـــــالـــــســـــاع الـــزجــيــة قــربــوهــا تــــــرا مــــــودع ابـــوهـــا *** فـوق الـمسجى بـلا وعـي بـنت الـنبي خـرت تحن ظــلـمـت يــبـويـة دنـيـتـي يـالـيـت قـبـلـك انــدفـن لا قـالـه الله يــا الـولـي تـرحـل وتـغمض هـالجفن عــايـن احـوالـي يـالأبـو واولادي حـسـين وحـسـن وصــــــيـــــك فــــــاتـــــح الـــــــــــى الــــــبـــــاع وقــــلــــبــــي يـــــــــــا الــــــولـــــي مــــــرتـــــاع الــزجــيــة روعـــوهــا عـــلــى مــصـيـبـة ابـــوهــا *** صاحت يا ابو الزهرة اني لنصب مناحة وانتحب ولـيـلـي ونـهـاري انـدبـك واعــوف زادي والـشـرب قـلـها تـعـالي يــم حـسـن بـاضمج بـوسط الـقلب يـا الـلي بـعد عيني العدا بالنار الى دارج تشب نــــــــعــــــــم يــــمــــكــــســــرة لــــــــضــــــــلاع تــــــــلاقـــــــي مـــــــــــــــن الاذى انــــــــــــــواع الـــــــــوصـــــــــيـــــــــة يــــــضـــــيـــــعـــــوهـــــا اضـــــــــــــلاعــــــــــــش يــــــكــــــســــــروهــــــا *** صـبـري يـنـتي هـالأمـر يـجري ولا بـد مـن اجـر جـني بـجنينج يـم حـسن مـن شدة العصرة يخر جـنـي بـخـدج يـنـلطم وعـيـنج مـثـل قـطـعة جـمر صـاحت يـليت أم الـحسن مـن قـبل مـوتك تـنقبر يـــــمـــــن فــــضـــلـــه تــــخـــطـــى وشــــــــــاع عـــــســـــى مـــــوتـــــي يـــصـــيـــر الـــــســــاع الـــــــــزجـــــــــيـــــــــة ســـــــــاعـــــــــدوهـــــــــا عـــــــــلــــــــى مـــــصــــيــــبــــة ابـــــــــوهــــــــا *** قــرب يـحـيدر يــا عـلـي بـوصـيك يــا بـاب الـعلم لازم تــشـوف ام الـحـسـن والــخـد مـنـها يـنـلطم اكـظـم الـغـيظك يــا عـلـي وتــدرع بــدرع الـحزم جــنـي بـعـيـني انــظـرك تـنـقـاد لـربـاب الـصـنم ومـــــعــــظــــم هــــالـــصـــحـــب تـــــنــــصــــاع تــــعــــوفــــك يــــــــــــا حــــــلــــــو لــــطــــبــــاع الـــــــــوصـــــــــيـــــــــة يــــــضـــــيـــــعـــــوهـــــا الـــــــكـــــــريــــــمــــــة يـــــخـــــضـــــبـــــوهـــــا *** تـدنـى يــا ابـو مـحمد و بـو الـسجاد نـور الـعين بـودعـكـم يـأسـبـاطي قــبـل يـقـبـل عـلـيـه الـبـيـن بـمان الله يـهل بـيتي وحـفظوني بـحسن وحـسين جـنـي بـالحسن مـسموم ويـتلوى عـلى الـصوبين وجــــــنـــــي بــــخــــيـــه عــــــلـــــى الـــــقـــــاع يـــــتـــــعــــفــــر وقــــــــــــــــــت لـــــــــنـــــــــزاع وزيـــــــــنـــــــــب بـــــــــعـــــــــد خـــــــــوهـــــــــا الاعـــــــــــــــــــــــــــادي يـــــــســـــــيــــــروهــــــا …

نزهة البربوري ————– جـيـتك يـجـدي والـقلب يـجهر بـالأحزان مــن كـربلا انـدب غـريب مـات عـطشان *** جـيـتـك يــجـدي والـقـلـب يـسـعـر لـهـيبة مـدري اعـزي الـطاهر أحـمد في حبيبه لـــو انـدبـك و واســي الـزهـرة الـنـجيبة حـايـر يـجـدي اي جـرح يـحتاج سـلوان *** جيت انصب الماتم وأحيي مصابك اليوم مـن بـعد مـا قـمت الـعزا لـبنك الـمضلوم زوار مــن اقـصـى الـمـداين حـوله تـحوم تـلـطم الـهـامة وبـالـخدود الـدمع غـدران *** تـواسيني الـشيعة وتـشاركني بـمصابي وآنـــا اواسـيـهـم عـلـى ذبـحـة احـبـابي بــس دابـهـم يـبـجو وبــس الـنوح دابـي يـــا حــي فـزعـتهم مـثـلهم ابــد مـاكـان *** كـــل الـنـواحـي عــامـرة وكـلـها مـطـيعة اعـــلام مـنـشـورة ومـضـايـفهم وسـيـعـة قـاسـو ولا عـافـو ابــو سـكـنة ورضـيـعة تـشـفي جــروح الـمـبتلي وتـزيـل لـحـزان *** لـيـتك حـضـرت اطـفـوفها مــن وصـلوها تـهـرول وتـلـطم ويـن زيـنب ويـن اخـوها وتــصـيـح يــــا لــيــت الـمـنـية حـالـفـوها عـنـد الـشهيد وتـحتضي ابـحور وجـنان *** وجـيت ارد ازورك يـا رسـول الله وانـعيك وآقــبـل تـــراب الـقـبر يــا جــد وابـكـيك لـكن شـعبني الـوطن خـالي مـن مواليك لا عــزا يــا جــدي ولا شـيعة ولا احـزان *** وحـشة يـجدي ارض طيبة تشعب الروح في وين اقيم العزا وحدي وين انا آروح ويــن الـمـحبين الـلـي لـيـهم بـالـعزا نـوح لـيـهم حـضـور بـيـه يـرفع لـلحدث شـان *** مـصـيبة عـظـيمة لـكـن الـنـاس غـفـلوها ويـــن لـيـعـزي فـاطـمـة الـزهـرا بـأبـوها يـالـيـت فـزعـة كـربـلا والـلـي حـضـروها تـحضر وتـبجي فـي عـزا خـاتم الاديان *** مــــــــــــــــــأجـــــــــــــــــوريـــــــــــــــــن