بأيدي نويدرية

“عـــش هـانـئـا فـالـعـمر بــضـع ثـوانـي” للشاعر جواد هيات

جواد هيات ————– . . عـــش هـانـئـا فـالـعـمر بــضـع  ثـوانـي سـتـعـيش عــمـرك مـــا لـــه مـــن  ثـــانِ . و نــــراك  أمـــا  فـــي  عـــزاء  مـــودع

أكمل القراءة »

“أَزْعَـجْـتَ نـفـسَكَ أيُّـهـا الـمسكينُ” للشاعر فاضل هلال

فاضل هلال ————– أَزْعَـجْـتَ نـفـسَكَ أيُّـهـا الـمسكينُ فـانـظـرْ لــذاتـكَ أيُّــهـا سـتـكونُ تـشـدو لـسـفرِ الـغارقينَ وتـنثني

أكمل القراءة »

استشهاد الحسن العسكري عليه السلام للشاعرة نزهة البربوري

نزهة البربوري ————– غـــــــــــاب نـــــــــــوره الـــعـــســكــري غـــــــــــاب نـــــــــــور الـــعـــســـكــري واويــــــلاه واويــــــلاه يــمـسـمـوم اويـــــــــــــــــــــلاه يـــــمـــــســـــمـــــوم

أكمل القراءة »

“يستقبلني كل يوم بأحلى فرحة ،و أروع ابتسامة ،و كوب ماء !” بقلم أ.ميثم الشايب

    هي الثانية و الأربعون دقيقة تقريبا ، موعد عودتي من العمل كل يوم ، ربما زاد هذا التوقيت حيناً و ربما نقص .. . عندما أصل إلى طريق منزلنا أجده يختبأ مسرعاً خلف إحدى السيارات أو بجانب كراج البيت لكي لا أراه ، و ما إن يرى السيارة …

أكمل القراءة »

“في مولد النور المحمدي” للشاعرة نزهة البربوري في مناسبة مولد رسول الله محمد (ص) و حفيده الإمام الصادق (ع)

نزهة البربوري ————– يَــــــسُ والـــقـــرآنُ بُــــــورِكَ يـــومـــك وبــــكَ الــزمـانُ مـــع الـمـكـانِ تــبـارَك ضــاءَت دُجَــى الأحـقابِ ولَّـى جَـهلُها وضــلالُـهـا يــــا مَــــن تَـخَـلَّـدَ ذِكـــرُكَ وازدانَـــــت الــدُّنــيـا بــأبــهـى حُـــلَّــةٍ قـــد صـاغَـها رَبُّ الـعُـلى مِــن نُــورِكَ مُـــــذ جــــاءَ أبــرهــةّ يــقــودُ عِــتــادَهُ وشَــــنَـــارَه لِـــهـــدمِ كــعــبــةِ ربِّــــــكَ وصـــاحَ فــي الـجَـمِّ الـغَـفيرِ كـبـيرُهم لــلــبــيـتِ رَبٌّ يــحــمــيـهِ ذا جـــــــدك أنـعـم بِــذاك الـيـومِ يــا خـيـرَ الــوَرى (بِـــهِ أُغــلِـقَ بــابُ الـجـحِيمِ لأجـلـكَ) وتَــفَـتَّـحَـت أبـــــوابُ جَـــنِّــاتِ الــعُــلا حــتـى أضـــاءَ الــكـونَ مِـــن إقـبـالكَ فــغـدى غَــديـرُ الـمـاءِ يَـرقُـصُ مـائِـجاً (ويــجـيـبـه لـــفــح نــسـيـم هــوائــك) مـا إن وَقـعتَ عـلى الـبَسيطَةِ سـاجداً مُــتــوَجِّــهـاً لـــلـــهِ فــــــي مـــيـــلادِكَ حـــتــى تَــفَـجَّـرَت الــعُـيُـونُ بِـعَـذبِـهـا فَـــرَوَت ثَـــرى الـقـحَـلاءِ مِــن بَـرَكـاتِكَ وتَــفَـتَّـحَـت تِــلــكَ الــــورود وأَطــلَـقـت عَــبَــقِ الـجِـنَـانِ الـمُـسـتَشِّف بِـعـطـرِكَ اللهُ أكــــبــــر أكـــحَـــلِــت عــيــنــاهـا (دُنـــيـــانــا بِــــرؤيــــةِ شَـــخــصِــكَ) فــالأنــبـيـاءُ كُــــــلُّ شــــــأنٍ شـــأنَـــهُ عِــنــدَ الإلــــهِ وقــــد عَــلاهُـم شــأنُـكَ فــفـي إســمِـكَ الـمـيـمونِ شُــقَّـانِ إذا مَــــا فُــصِّــلَ شُــقَــاه فُــسِّــرَ سِـــرُّكَ (مَـحَى) بِـكَ اللهُ الـضَّلالَ و(مَدَّ) مِن عَــبَّــقِ الــنـبـوةِ إمــامـةً هـــيَ فَــرعُـك وإذا بِـــكَ (الـمـاحـي) ذُنـــوبَ مُـحِـبِـهِ كــذا (بِـمَـدِّ) الـعـفوِ سـالِـمٌ خـصـمُكَ فَــديـتُ إسـمَـكَ لـمَّـا تـلاحَـمَ (مَـحـوُهُ) مَعَ (مَدِّهِ) صارَ مُحااااااااامدُ اسمُكَ

أكمل القراءة »