أحدث المواضيع

بأيدي نويدرية

نِعم الرجال للشاعر علي سامي

علي سامي

نِعمَ الرِجالُ وَ زَينُ كُلِّ خَليقةٍ سَبعـونَ والألفَ عُدَّ بِفارِسِ وَهوَ الوَفاءُ بِكـربلاءُ نَصيرَهُم لو لاهُ ما كان الجُنونُ بِـ”عابِسِ” يَـا ليتَنا سَيفًا بِأذرُعِ جَونِهِم لِـ”زُهير” رُمحٌ منهُ خَوفُ هَواجِسِ يَـا ليتَنا دِرعًا بِصدرِ “بُريرِهِم” لِـ”حَبيب” ليتَ كَلامةٍ وَدَرافِسِ أفنى “وَهبْ” بالعَزمِ شَرَّ شِرارِهِم “أنسٌ” سَعيدٌ بالجِنانِ وآنِسِ يا ليتَ …

أكمل القراءة »

شتّى .. عليكم أجمعوا للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

من كل واد للحسين تجمَّعوا وعلى محبّته العظيمة أجمعوا .. لا لونُ يقمعهم .. فأَسْودُ لونِهِمْ هو ذلك المسك الذي يتضوَّعُ .. لا طيفَ شتَّتهم .. فأصلُ طيوفهم شتى .. يوحدِّها الحسينُ .. فتُنجِعُ .. كثرت مشاربهم .. فكانوا أنهراً وإلى الحسينِ مصبُّها والمنبعُ .. لا قُربَ في نصر الحسين …

أكمل القراءة »

حبيب بنصرته وفاني للشاعرة نزهة البربوري

ناداني سبط النبي وريحانته ناداني وفاني هذا حبيب بنصرته وفاني ***** جاء وصوت الخيل يبدي الانينا خذني سريعا لا ابالي المنونا بالله عجل كربلااااااء مرادي كي ننصر الطهر المفدى حسينا فاشد للمهر حبيب عنان وصوب أرض الطف نادى خذينا أضنانيي حال حسين المرتهن اضناني وناداني ومكتوب وصل خادمه ناداني ***** …

أكمل القراءة »

الدمعة فكر بقلم حسن عمار

جودُ المدامعُ قطرةٌ بالفكر بحرٌ هادرُ وعَبرةٌ لو وظِّفت فهي البناءُ المُثمرُ لا بالخرافة منهجاٌ وشعوبنا تتأخرُ إن الخواءُ لعمرنا هو المصابُ الأكبرُ لا يبدو إلا جهلُنا ووعيُنا يتقهقرُ بأمانةٍ ثقيلةٍ وبثوبها نتمظهرُ كأدمعٍ من  قاتليه وسيفهم يتقطّرُ إن الحسينَ منارةٌ ُتحي القلوبُ وتُؤسِرُ قبساً لدرب العاشقين وثورةٌ تتفجّرُ هو …

أكمل القراءة »

يا حسين طلبتك لا تجيني للشاعرة نزهة عباس البربوري

مسلم بقصر للامارة يحجي ودمعه يتجارى بصوت رفيع .. لرض البقيع مسلم بقصر الامارة توجه لبن عمه ونده يبن الاطايب ارجع يبو سكنة ترا الملعون غالب طحنا بغدرهم لا تصدق هالثعالب خانو العهد من بعد ما دزو المكاتب يا حسين طلبتك لا تجيني ترا الاعدا ولوني ينور العين سدر للوطن …

أكمل القراءة »

سفير إلى النوايا القاتلة للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

طرقاتٌ جميعها آذان لغريب .. لا تُسنِدُ الجدرانُ قبل هذا .. كان الغريبُ أميرا فوحيداً .. تمجُّهُ كوفانُ مسلمٌ يا أمير قوم سكارى سكروا .. ما بِسُكْرِهِمْ رجحانُ كيف مالوا إليك .. فلتترقبْ حين ميلٍ عليك .. أين الرهانُ؟! يا سفيرَ الحُسينِ .. ما لحسينٍ حين خفَّتْ عقولُهُمْ ميزانُ إنَّما …

أكمل القراءة »

هلال المحرم للشاعرة نزهة عباس البربوري

سجل على الأفق عنوان الفجيعة هالهلال يشعب قليب الينظره آه يمحمد تعال ***** تشوف هذا اللي اشوفه يا محمد بالأفق هل لمحرم وقلبي من لمحته محترق لونه أحمر يا محمد لو له السان نطق يستر الباري على بن المصطفى بدر الكمال ***** قام يهرول من سمعها يصفق شمال ويمين شهالنواعي …

أكمل القراءة »

ما وزننا؟! للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

عاد الحسين إلى حزن الطقوس بنا نريد منه يعيد الحزن ومض سنا .. نحن الظلام وأيدينا محمَّلَة بكل قنديل ضوء يكشِفُ الحَسَنَا .. وليس أحسنُ مِنْ حُسنِ الحسين وإنْ قد كان جرحاً .. فهذا الجُرحُ قد فَتَنَا .. ما كانَ قبحاً بأنَّ الصدرَ رُضَّ على وقعِ الخيول .. فإنَّ القبحَ …

أكمل القراءة »

الإحرام العاري للشاعر سلمان عبد الحسين

الأستاذ سلمان عبد الحسين

إنِّي لأحرم للحسين فأهرعُ نحو الرداءِ أصونُ خوفاً يُنزعُ .. وأقول: كيف نحجُّهُ في كربلا عارٍ بلا إحرامِ حجٍّ يوضعُ .. أدركت فارقَ حجِّنا في مكَّة بإزارها من أبيضٍ إذ ينصعُ .. والحجُّ في الطفِّ التي سلبتْ ردا ذاك العفير ملطَّخاً إذ يُنجَعُ .. ما بين حجِّ السعي تهتف مكَّة …

أكمل القراءة »

قد عشقنا خطهم للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان

أَمَلُ الْوَليدِ مَعَ هِشامٍ خابا بَدْرُ الْبَرِيَّةِ نورُهُ ما غابا مَوْلايَ زَيْنُ الْعابِدينَ بِسَمِّهِ تاجَ الشَّهادَةِ كَالْحُسَيْنِ أَصابا لازالَ كَالْأَمْسِ الْبَعيدِ شُعاعُهُ يَلِجُ الْقُلوبَ فَيَأْسُرُ الْأَحْبابا اَلسُّمُّ قَنْطَرَةُ الْخُلودِ لِمِثْلِهِ وَالْمَجْدُ خَرَّ يُقَبِّلُ الْأَعْتابا سِحْرُ الْعَطاءِ الثَّرِّ حَلَّقَ حَوْلَهُ وِلِذَلِكَ السِّحْرِ الْجَليلِ أَجابا وَالْقاتِلانِ إلَى جَهَنَّمَ عَرَّجا بِئْسَ الْعُروجُ وَقَدْ …

أكمل القراءة »