أَيا زَيْنَبَ الْكُبْرَى إذَا الرُّوحُ حَلَّقَتْ إلَى جَنَّةِ الْأَطْهارِ لازِلْتِ باقِيَةْ فَمِثْلُكِ لا يُخْفِي الزَّمانِ عَطاءَهُ سَيُخْزي يَزيداً إنْ أَتَى أَوْ مُعاوِيَةْ وَمَنْ لَبَسوا أَثْوابَهُمْ وَارْتَدَوْا بِها فَذاكَ عَطاءٌ لا يُهادِنُ طاغِيَةْ فَكَمْ حاوَلوا وَاسْتَخْدَموا كُلَّ مَكْرِهِمْ وَلَكِنَّ مَكْرَ اللهِ أَخْمَدَ ضارِيَهْ وَقُبَّتُكِ النَّوْراءُ تَأْسِرُ عاشِقاً وَكَمْ أَرْجُلٍ يَجْري بِهَا …
أكمل القراءة »جدار البيت للشاعر عبد الحسين سلمان
سَأَلْتُ جِدارَ الْبَيْتِ وَالْقَلْبُ واثِقُ: أَبِالْقَلَمِ الْكَذَّابِ تُخْفَى الْحَقائِقِ؟ أَجابَ: عَنِ الشُّقِّ الْقَديمِ سَأَلْتَني؟ أَخا الْعِشْقِ لا يَخْشَى الْمُكَذِّبَ عاشِقُ فَعِشْ مُطْمَئِنًّا ما حَييتَ وَلا تَخَفْ فَشُقِّي كَما يَوَمَ الْوِلادِةِ ناطِقُ فَكَمْ غَيَّروا رَسْمي لِنَيْلِ الَّذي هَوَوا وَلَمْ يُجْدِهِمْ فيما أَرادوهُ حاذِقُ فَآثارُ ذاكَ الشُّقِّ تَهْزِمُ حِذْقَهُ أَيا صاحِ هَلْ …
أكمل القراءة »هبة الإله للشاعر عبد الحسين سلمان
سَبْعٌ بِعِصْمَتِهِ الْجَوادُ عَظيمُ هُوَ مِثْلُ عيسَى لِلْأَنامِ زَعيمُ عيسَى النَّبِيُّ الطِّفْلُ يَمْلِكُ عِصْمَةً وَبِها تُفَتِّحُ لِلْجَوادِ عُلومُ فَهْوَ الْوَصِيُّ هُوَ الْإمامُ وَغَيْرُهُ مِنْها وَمَهْما قَدْ عَلا مَحْرومُ هِبَةُ الْإلَهِ وَلا يُلامُ بِفِعْلِهِ وَاللهُ في كُلِّ الْعَطاءِ حَكيمُ فَإلَيْهِ عَمُّ أَبيهِ يَفْتَحُ باعَهُ وَبِكُلِّ إجْلالٍ إلَيْهِ يَقومُ وَيَبُثُّ قُبْلاتِ الرِّضا …
أكمل القراءة »قراءة في كتاب “أنا والكتاب” للسيد علي الخامنئي بقلم مصطفى حسن عبد الله
كتيب صغير جمعت فيه كلمات المرجع الديني وقائد الثورة الإسلامية الإيرانية الحالي السيد علي الخامنئي حول القراءة والكتاب .. هناك مفاجئة لم أتوقعها في هذا الكتاب .. وهي قول السيد الخامنئي بأنه ربما قرأ آلاف القصص في حياته .. وأكد باستمرار عن رواياته المفضلة مثل البؤساء لهوغو والحرب والسلام لتولستوي …
أكمل القراءة »الفتح في رجب للشاعر عبد الحسين سلمان
اَلْفَتْحُ في رَجَبٍ لِنورِ الْباقِرِ نورٌ إلَيْهِ اشْتاقَ نورُ الزَّاهِرِ نورُ الْإلَهِ أَفاضَ مِنْ إشْعاعِهِ لَيَظَلَّ هَدْيًّا فِي الْفُؤادِ الْحائِرِ ظُلُماتُ هَذَا الدَّهْرِ تَخْشَى نورَهُ وَإذا طَغَتْ بُلِيَتْ بِحَظٍّ عاثِرِ ذا باقِرُ الْعِلْمِ الَّذي عَنْ فَضْلِهِ شَهِدَ النَّبِيُّ وَقَدْ أَتَتْ مِنْ جابِرِ بَقَرَ الْعُلومَ مُمَهِداً لِوَصِيِّهِ سُبُلَ السُّمُوَّ بِكُلِّ عِلْمٍ …
أكمل القراءة »حيرت شعري للشاعر عبد الحسين سلمان
حَيَّرْتَ شِعْري وَقَلْبي فيكَ يا رَجَبُ أَأَنْتَشي فَرَحاً أَمْ فيكَ أَنْتَحِبُ؟ فَيَوْمُ ثانيكَ فِي الْهادِيِّ أَفْرَحَني وَبَعْدَ يَوْمِ لَهُ في مُهْجَتي لَهَبُ أَمِ امْتِحانُ إلَى الشِّيعِيِّ تَبْعَثُهُ لِلْقَلْبِ وَالْعَيْنِ ؟ ماذا مِنْهُ تَرْتَقِبُ؟ فَأَدْمُعُ الْعَيْنِ نَبْضُ الْقَلْبِ أَرْسَلَها هَوىً يُقَدِّمُ لِلْأَيامِ ما يَجِبُ فَأَدْمُعُ الْعَيْنِ في ميلادِهِ حَجَبَتْ أَسَى الزَّمانِ …
أكمل القراءة »وما ادراك ما فاطمة للشاعرة نزهة البربوري
دوحة نور قدسية ودرة تظل مكنونة سر حكمة إلاهية بسم زهراء يطوونه أسم لكن معانيه تحدا الناس يفسرونه صدق راضية ومرضية وبتولة وحلة مزيونة نعم فكر أجل كوثر؟؟ بعد أكثر و للمحشر تظل حاير وسرها ما تكشفونه مثلها وين بالنسوان من حواء وذراريها لا مريم بنت عمران لا آسيا تجاريها …
أكمل القراءة »سِرٌّ مِنَ الغيبِ للشاعر فاضل عباس
ياآيةَ الحُسنِ يا هَديَ البصيرةِ يا فخرَ العقولِ إذا غَنّتْ به الشُّعَرا يامجدَ كلِّ الرُّؤى يا رحمةً نزلتْ تُعيدُ فصلَ حياةٍ يرتجي المطرَا والليلُ لو أغطشَ الدنيا بظلمتهِ فإنَّ نورَ هداها كَحَّلَ البصرَا زهراءُ تلكمْ هي الدنيا بكم حفلتْ فأنتِ أنتِ النَّدى والصبحِ إذ سَفَرَا سِرٌّ مِنَ الغيبِ لا حلٌ …
أكمل القراءة »من ذا كفضلك؟ للشاعر عبد الحسين سلمان
مَنْ ذا كَفَضْلِكَ يا جُمادَى الْآخِرَةْ عُشْرونَ مِنْكَ سَما بِيَوْمِ الطَّاهِرْةْ فيهِ مِنَ الزَّهْراءِ أَشْرَقَ نورُها فَأَضاءَ ذَرَّاتِ النُّجومِ السَّائِرِةْ فَالْكَوْنُ كُلُّ الْكَوْنِ نالَ نَصيبَهُ ما قَدْ نَأَى أَوْ ما دَنا لِلنَّاظِرَةْ لِله دَرُّكَ مِنْ ضِياءٍ شامِلٍ فَسَلِ الْقُلوبَ وَسْل حَنايا الْخاصِرَةْ قَدْ بَدَّدَ الظُّلُماتِ في أَرْجائِها هِبَةٌ لِنَفْسٍ بِالْمَوَّدَةِ …
أكمل القراءة »مولد النور للشاعرة نزهة البربوري
يَسُ والقرآنُ بُورِكَ يومك وبكَ الزمانُ مع المكانِ تبارَك ضاءَت دُجَى الأحقابِ ولَّى جَهلُها وضلالُها يا مَن تَخَلَّدَ ذِكرُكَ وازدانَت الدُّنيا بأبهى حُلَّةٍ قد صاغَها رَبُّ العُلى مِن نُورِكَ مُذ جاءَ أبرهةّ يقودُ عِتادَهُ وشَنَارَه لِهدمِ كعبةِ ربِّكَ وصاحَ في الجَمِّ الغَفيرِ كبيرُهم للبيتِ رَبٌّ يحميهِ ذا جدك أنعم بِذاك …
أكمل القراءة »