بأيدي نويدرية

إنِّي لأحرم للحسين فأهرعُ نحو الرداءِ أصونُ خوفاً يُنزعُ .. وأقول: كيف نحجُّهُ في كربلا عارٍ بلا إحرامِ حجٍّ يوضعُ .. أدركت فارقَ حجِّنا في مكَّة بإزارها من أبيضٍ إذ ينصعُ .. والحجُّ في الطفِّ التي سلبتْ ردا ذاك العفير ملطَّخاً إذ يُنجَعُ .. ما بين حجِّ السعي تهتف مكَّة …

أَمَلُ الْوَليدِ مَعَ هِشامٍ خابا بَدْرُ الْبَرِيَّةِ نورُهُ ما غابا مَوْلايَ زَيْنُ الْعابِدينَ بِسَمِّهِ تاجَ الشَّهادَةِ كَالْحُسَيْنِ أَصابا لازالَ كَالْأَمْسِ الْبَعيدِ شُعاعُهُ يَلِجُ الْقُلوبَ فَيَأْسُرُ الْأَحْبابا اَلسُّمُّ قَنْطَرَةُ الْخُلودِ لِمِثْلِهِ وَالْمَجْدُ خَرَّ يُقَبِّلُ الْأَعْتابا سِحْرُ الْعَطاءِ الثَّرِّ حَلَّقَ حَوْلَهُ وِلِذَلِكَ السِّحْرِ الْجَليلِ أَجابا وَالْقاتِلانِ إلَى جَهَنَّمَ عَرَّجا بِئْسَ الْعُروجُ وَقَدْ …

إنْ توقَّعْتَ في عليٍّ بيانَكْ كُنتَ ألجمتَ بعدَ سرج حصانَكْ .. وإذا قيل قد أتمَّ قصيداً في علي .. تحس شخصا أهانَكْ .. حيدرٌ من قصيدةٍ .. مستحيلٌ فيه قاربتَ حيرة إِمْكانَكْ .. وهو قد تمَّ في الغديرِ عدا ذلك قد كان دائما نُقصانَكْ .. فتوثَّبْ كشاغر في عليٍّ لا …

يابو فاضل اعرفك شقد كريم وهالكرم موروث من ام البنين جيتك اطلب حاجتي وكل رجاء يطول عمري و الطم بشهر الحسين واحضر بكل ماتم احضر كل عزاء واخدم اللي يهل دموعه بالوني ما ترد طالب لفى عندك و جاك لا تردني بجاه فاطم والحسين

عندي هم يا حيدر بعمري چبير وما احد غيرك في بالي يا علي أنت حلال المحن والمشكلات حاشى تتخلى في حزني يالولي أنت رديت الشمس بعد الصلاة مو غريبة ترد لهمي وينجلي بعالم الأصلاب اعشق هالحروف ومن حليب امي رضعت اسمك علي

لولا عليُّ جميع الخلق قد هلكوا لم تدرِ في أي وادٍ دونهُ سلكوا .. لولاهُ .. والأرض قد قامت أسنُّتها فقد يساوي الضحايا جرم من فتكوا .. إليه .. والعشق في الكرار من ضنكُ قال الغنى حاسداً يا ليتني الضَّنَكُ .. وفيه .. والحزن وسم للولاء بنا حزن الهداةِ بكوا …

بِيومِ الحشرِ شاهَدتُ أناسًا لم تَجِد مَعبَر جَفافُ الحَلقِ يُؤذيها وَ بِحَّةُ صَوتِهم تَظهَر عُطاشى خُلتُهُم بُرهَـة وَ حسراتٌ بَدت أكبَر وَ قَومٌ حَولَ ساقيهُم يُنادُوا زِدْ لَنا أكثَر سَألتُ القومَ لِم تَبقى هُناكَ الماءُ كَم يَزهَر بِدَمعِ العَينِ قالَ “الآه…” هَذا حَوضُهُ الكَـوثَـر مُوالاتُه شُروطُ الشربِ لَيسَ الماءُ مَن …

أَعَلِيُّ يا مَنْ لِلْهِدايَةِ بابُ وَأَخُو الْبَصيرَةِ مِنْهُ لا يَرْتابُ بَلْ أَنْتَ عالَمُهَا الْفَسيحُ وَكُلُّهُ لا تيهُ فيهِ يُضِلُّنا وسَرابُ مِنْ عالَمِ الذَّرِّ الْعَظيمِ فَإنَّني بِهَواكَ يا مَلِكَ الْقُلوبِ مُصابُ لَمَّا دَخَلْتُ بِمِنِّةِ الْمَوْلَى بِهِ لِأَرَى الْفَضائِلَ عَذْبُها يَنْسابُ في عالَمِ الْأَصْلابِ عُدْتُ وَإنَّهُ فَوْزٌ بِهِ تَتَفاخَرُ الْأَصْلابُ مِنْ يَوْمِ …

أنْ .. أهتدي لعليٍّ هدْيَ من .. عَشِقا أختارُ جُنحَ فراشِ العمر مُحْتَرِقا .. أن أهتديهِ .. فلا .. درب سلكت به قصد الوصول .. وإلاَّ عادَ مُفْتَرَقا .. حتى الغديرُ الذي .. راقتْ مشاربُهُ وكانَ أفصحَ ماءٍ بعدما نَطَقا .. بأنَّ حيدرَ مولى الناس .. صار به وِرْدُ التشهِّي …

إلى الحُجّاجِ ثَوبٌ أبيض، يَطيبُ مَن يَنظُر إليه كَأنَّ قَلبَهُ انغَمسَ في إرتياحٍ مُنقَطِع النَظير ! يَطوفُون حَول البَيتِ يُلبّون الخالق، ضَجيجُهم كَثير، صَوتُ تَلبياتِهم تَختَرِقُ حُجُبَ السَماءِ وادعِيَتُهم على أجنِحَةِ الملائكةِ تَطيرُ، تُحلِّق دُونَ عَودَة نَحو عرشِ الرحمٰن .. دُموعُ خُشوعِهُم في عَرَفة ووُقوفَهم كآدمٍ وحوّاء .. جَميعًا .. …